اتهم وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي الخميس اليابان بانها سرقت من الصين الجزر التي يتنازع عليها البلدان وتقع شرق بحر الصين . وقال الوزير من على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة "لقد استولت اليابان على هذه الجزر في 1895 مع نهايات الحرب الصينية واجبرت الحكومة الصينية على توقيع معاهدة غير عادلة للتخلي عن اراضيها" مضيفا ان هذه الجزر هي "جزء لا يتجزء من اراضي الصين منذ العصور القديمة". واضاف ان "عملية الشراء المزعومة (للجزر) وايضا كافة الاعمال الاحادية الجانب التي قامت بها الحكومة اليابانية تشكل انتهاكا خطيرا للسيادة الصينية" مشيرا الى افعال "غير قانونية ولا اساس لها". وتابع الوزير "نحن نحث بشدة الجانب الياباني على ان يوقف فورا اي عمل يسيء لسيادة الصين على اراضيها والى تصحيح اخطائه بافعال ملموسة والعودة الى سبيل التسوية عبر التفاوض". والصين غاضبة بسبب رفض اليابان التراجع عن قرارها الاخير بتاميم جزر متنازع عليها بين الدولتين. واكد رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا الاربعاء في الاممالمتحدة انه "لا تسوية" ممكنة مع الصين بشان السيادة على هذه الجزر. واعتبر نودا ان الصين فهمت بشكل خاطىء الرهانات القائمة وطلب وقف الهجمات على المصالح اليابانية في الصين. وحضت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الخميس الصين واليابان على التزام الهدوء والتحاور في شان الجزر المتنازع عليها بين البلدين في شرق بحر الصين، وفق ما اعلن مسؤول في الخارجية الاميركية. وقال هذا المسؤول اثر لقاء في نيويورك بين كلينتون ونظيرها الصيني يانغ جيشي ان "وزيرة الخارجية، على غرار ما تقوم به منذ اشهر، جددت دعوتها اليابان والصين الى البدء بحوار بهدف تهدئة الامور". واضاف الدبلوماسي الاميركي "نعتقد ان لدى اليابان والصين الامكانات (...) والقدرة على العمل على هذا الملف واحتواء التوتر. انها رسالتنا للجانبين".