اعلنت وزيرة خارجية باكستان هينا رباني خار الخميس في نيويورك ان حكومتها تدعم اهداف الاميركيين في حربهم السرية بواسطة الطائرات من دون طيار في اجواء باكستان، لكنها لا تدعم الاسلوب ذا النتائج العكسية بنظرها. ويواجه برنامج وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) الذي يتضمن استخدام طائرات من دون طيار لمراقبة الحدود الباكستانية الافغانية وقصف معاقل حركة طالبان، انتقادا شديدا من جانب عدد كبير من الباكستانيين. وفي معرض حديثها امام منظمة "ايجيا سوسايتي" غير الحكومية في نيويورك على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة، اعلنت الوزيرة الباكستانية ان بامكانها ان تتفهم اسباب واشنطن وراء هذه الهجمات، لكنها لا تتفهم الاستراتيجية التي تبقى في رايها متهورة. وقالت "بشان ما تحاول الطائرات من دون طيار تحقيقه، يمكن ان نوافق. نحن موافقون. اذا كانت تطارد الارهابيين نحن موافقون"، قبل ان تقول "في المقابل، يجب ان نجد وسائل (لبلوغ هذه الاهداف) تكون مشروعة وقانونية". واضافت ان "استخدام الضربات الاحادية على اراضي باكستان غير قانوني"، وقالت ايضا "هذا غير قانوني وغير مشروع". وردا على سؤال عن سبب تعاظم الشعور المناهض للاميركيين في باكستان، اجابت الوزيرة الباكستانية "الطائرات من دون طيار". ورات ان على حكومتها ان تحظى بدعم السكان لجهودها لكي تقضي على متمردي حركة طالبان، لكن ذلك لن يكون ممكنا طالما سينظر الى هذه الحرب على انها تدخل من الولاياتالمتحدة في باكستان. وقالت الوزيرة "عندما تحلق الطائرات من دون طيار فوق اراضينا، يصبح ذلك بمثابة حرب اميركية، وعلى الفور فان كل المنطق الرامي الى الاعتبار ان ذلك معركتنا الخاصة، وفي مصلحتنا الخاصة، يوضع جانبا ليظهر الامر كأنها حرب تفرض علينا" من الخارج.