قال مسؤولون ان ثلاثة افغان قتلوا عندما اطلق متمردون صاروخا على قاعدة اميركية في افغانستان ما ادى الى تدمير مروحية عسكرية وذلك عشية ذكرى هجمات 11 ايلول/سبتمبر. وقال متحدث باسم حلف الاطلسي ان النار اشتعلت في مروحية شينوك ودمرتها اثناء استعدادها للاقلاع في ساعة متاخرة الاثنين من قاعدة باغرام الجوية، اكبر قاعدة عسكرية اميركية في هذا البلد الذي تمزقه الحرب. واضاف المتحدث "كانوا يستعدون للقيام بعملية" موضحا ان المروحية اصيبت "بنيران غير مباشرة". وقتل ثلاثة افغان واصيب العديد من العاملين في القاعدة من الافغان والاجانب. واكدت روشانا خالد المتحدثة باسم ولاية باروان الهجوم وقالت ان ثلاثة من رجال الاستخبارات الافغان قتلوا وجرح ثلاثة مسؤولين امنيين بارزين. وشرحت انهم كانوا يستعدون للقيام بعملية ضد طالبان في المنطقة قرب باغرام. وقالت ان "المروحية كانت تستعد للاقلاع عندما اصابها صاروخ اطلقه متمردون. وكان على متنها افغان وعناصر من التحالف (الاطلسي). وقتل ثلاثة افغان من رجال الاستخبارات". ومن بين الجرحى رئيس العمليات بوكالة الاستخبارات في ولاية باروان وضابط في الجيش. وتقع قاعدة باغرام الجوية على بعد 50 كلم شمال كابول في ولاية باروان التي تشهد قليلا من عمليات التمرد بقيادة طالبان. غير ان القاعدة تتعرض لهجمات بالصواريخ من وقت لاخر. وادى هجوم مماثل على القاعدة في آب/اغسطس الماضي الى الحاق اضرار بطائرة الجنرال مارتن دمبسي رئيس هيئة الاركان المشتركة في الجيش الاميركي الذي كان يزور افغانستان. وجرح في الهجوم جنديان. واضطر الجنرال دمبسي الى تغيير طائرته ومغادرة افغانستان.
