نيودلهي (رويترز) - صرح مسؤولون هنود يوم الثلاثاء بان الهند والصين تعتزمان استئناف المناورات العسكرية المشتركة قريبا في الوقت الذي سعى فيه وزير الدفاع الصيني الزائر الجنرال ليانغ قوانغ لي لتهدئة مخاوف نيودلهي بشأن تزايد التواجد الصيني في جنوب اسيا. وفي اول زيارة يقوم بها وزير دفاع صيني لنيودلهي منذ ثماني سنوات بحث ليانغ ونظيره الهندي ايه.كيه .انتوني الامن في منطقة اسيا والمحيط الهادي حيث زادت منافسة الهند من اجل الموارد والنفوذ من قلق الصين بشأن "المحور" الامريكي في اسيا. وقال ليانغ "توصلنا لاتفاق مهم جدا بالقيام بمزيد من التشجيع للشراكة الودية والاستراتيجية والتعاونية بين البلدين وتشجيع الزيارات الودية والتعاون بين القوات المسلحة للبلدين." ويدور خلاف بين الهند والصين المسلحتين نوويا بشأن موقع حدودهما في الهيمالايا ونشبت حرب بين البلدين قبل 50 عاما. وتؤثر العلاقات بين الهند والصين على تأثير واشنطن على امن اسيا. وقال انتوني ان المناورات ستستأنف "في اقرب وقت ممكن" ولكنه لم يحدد موعدا. واجرت سفن هندية وصينية اول تدريبات بحرية مشتركة في يونيو حزيران ولكنها لم تعتبر جزءا من المناورات العسكرية المشتركة المنتظمة. وقال انتوني ايضا انه قبل دعوة لزيارة بكين. وسعي ليانغ خلال جولة استمرت اسبوعا واشتملت على توقف في سريلانكا الى تهدئة مخاوف الهند بشأن المساعدات العسكرية الصينية لدول اخرى في المنطقة ونفى شائعات عن وجود للجيش الصيني في اجزاء من باكستان تطالب الهند بالسيادة عليها. وقال لصحيفة هندو "احب ان انتهز هذه الفرصة كي اوضح لكم مرة اخرى ان الجيش الصيني لم ينشر جنديا واحدا في (الجزء) الذي تسيطر عليها باكستان في كشمير."