بدأت في اديس ابابا صباح الاحد الجنازة الوطنية لرئيس الوزراء الراحل ميليس زيناوي الذي بقي اكثر من عشرين عاما في السلطة. ونقل جثمان زيناوي الذي توفي في 20 آب/اغسطس عن 57 عاما، الى ساحة ميسكيل حيث يرافقه موكب الى كنيسة الثالوث الاقدس التي تضم رفات آخر اباطرة اثيوبيا هايل سيلاسي. ونقل نعش رجل اثيوبيا القوي السابق، الذي لف بعلم اثيوبيا على عربة سارت ببطء على وقع موسيقى جنائزية، يرافقه افراد عائلته وهم يبكون. وقد وضع على منصة، بحضور عدد كبير من رؤساء الدول الافريقيى وممثلين للاسرة الدولية تجمعوا لحضور اول جنازة رسمية تنظمها هذه الدولة منذ اكثر من ثمانين عاما. وبين الرؤساء الذي يحضرون الجنازة الرواندي بول كاغامي والسوداني عمر حسن البشير والسوداني الجنوبي سالفا كير والتنزاني جاكايا كيكويتي والبنيني توماس بوني ياغي. ونظمت اثيوبيا في العقود الاخيرة مراسم تشييع وطنية لعدد من الشخصيات مثل الموسيقي تيلاهون غيسيسي في 2009. لكن آخر جنازة وطنية لرئيس جرت في 1930 للامبراطورة زيديتو.