تشهد اليوم، الأحد، العاصمة الأثيوبية "أديس أبابا" تشييع جنازة ميليس زيناوي، رئيس الوزراء الأثيوبي، الذي بقي عشرين عاما في السلطة. ويشارك في مراسم التشييع الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، على رأس وفد مصري وصل صباح اليوم الى العاصمة الأثيوبية. وتعد هذه الزيارة الأولى لرئيس الوزراء الدكتور قنديل خارج البلاد منذ توليه منصبه. وقال محمد إدريس، السفير المصري لدى إثيوبيا، إن "زيارة رئيس الوزراء تأتي لتأكيد تضامن ووقوف مصر مع الأشقاء في إثيوبيا في ضوء الروابط الوثيقة بين الشعبين والبلدين". وتعد مراسم تشييع "زيناوي" بمثابة أول جنازة وطنية لزعيم إثيوبي منذ أكثر من 80 عاما. وبدأت الجنازة من ميدان ميسكيل بالعاصمة، وتتوجه الجنازة إلى كاتدرائية الثالوث المقدس حيث يرقد زيناوي في مثواه الأخير. وكان زيناوي، 57 عاما، قد توفي بعد صراع طويل مع المرض، وتركت وفاته فراغا كبيرا على الساحة السياسية في إثيوبيا. وصل زيناوي السلطة في 1991 بعد تمرد أطاح بنظام الدكتاتور مينغستو هايلا مريام، حيث كان قبلها أحد مقاتلي المليشيات، ثم أصبح لاحقا واحدا من أهم الشخصيات الأفريقية بعد تحالفه مع الغرب. الا أنه من ناحية أخرى كان محل انتقادات متعلقة بانتهاكات حقوق الانسان. وتجمع عدد من الزعماء والقادة الأفارقة في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا للمشاركة في الجنازة، حيث حضر الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي، والرئيس الرواندي بول كاغامي، والرئيس السوداني عمر البشير، ورئيس دولة جنوب السودان سيلفا كير.