قال مدعون في المانيا يوم الجمعة انهم وجهوا الاتهام لألماني يشتبه في مساعدته في شن هجوم على قاعدة عسكرية في افغانستان وانتمائه لجماعة اسلامية متشددة والاعداد لعمل تخريبي عنيف. وقال مكتب النيابة الاتحادية انه يشتبه في ان المواطن الالماني الذي عرف فقط باسم توماس يو. (26 عاما) كان عضوا في جماعة "ارهابية" اجنبية تدعى "مجاهدي طالبان الالمان" من ديسمبر كانون الاول 2009 إلى يوليو تموز 2010. وقالت النيابة ان المشتبه به سافر إلى منطقة الحدود الافغانية الباكستانية عام 2009 حيث انضم إلى جماعة مجاهدي طالبان الالمان وتلقى تدريبا على الاسلحة النارية والمتفجرات. واضافت النيابة انه في اواخر عام 2009 هاجم المشتبه به واعضاء اخرون في جماعة مجاهدي طالبان الالمان قاعدة عسكرية تستخدمها قوات امريكية وافغانية. واتهمته النيابة ايضا بتمجيد افكار الجهاديين في رسالتين على الاقل على الانترنت في محاولة لتجنيد اعضاء جدد في جماعة مجاهدي طالبان الالمان وارسال رسائل عبر البريد الالكتروني تدعو اشخاصا يعيشون في المانيا إلى الانضمام إلى الجماعة ودعمها ماليا او الدعوة لها. والقي القبض على المشتبه به في تركيا عام 2010 قبل ان يسلم إلى المانيا في مايو ايار هذا العام. وتهدف جماعة مجاهدي طالبان الالمان إلى اقامة مجتمع ديني اصولي في افغانستان. وتعتبر الجماعة الهجوم على القوات الافغانية والباكستانية وعلى قوة المساندة الامنية الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي وسائل مشروعة لتحقيق هذا الهدف. (إعداد ابراهيم الجارحي للنشرة العربية - تحرير محمد عبد العال)