ستبقى اليابان على تحميلاتها من الخام الإيراني في يونيو حزيران ويوليو تموز دون تغيير عن مستوياتها في مايو أيار بعد سن قانون جديد يتيح للحكومة توفير ضمانات لشحن الخام من إيران ما يمكن المستثمرين في اسيا من الالتفاف على عقوبات الاتحاد الأوروبي. ويبدأ سريان حظر على الدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تستورد الخام الإيراني في الأول من يوليو تموز ويشمل منع شركات التأمين الأوروبية من تغطية الصادرات الإيرانية. وتشتري اليابان وكوريا الجنوبية والصين والهند معا ثلثي صادرات الخام الإيراني وتعتمد على شركات التأمين الأوربية في التأمين عليها. وكانت اليابان الأولى بين مشتري النفط الإيراني الاسيويين التي تتمكن من الالتفاف على الحظر وقالت مصادر من القطاع يوم الأربعاء طلبت عدم الكشف عن هويتها إنها ستقوم بتحميل 3.6 مليون برميل (120 ألف برميل يوما) من الخام الإيراني في يونيو ويوليو. ومن المرجح أن توقف كوريا الجنوبية وارداتها اعتبارا من الأول من يوليو في حين سددت شركة بهارات بتروليوم الهندية أولى مدفوعاها للنفط الإيراني بالروبية لتصبح أول شركة تكرير تستخدم آلية الدفع الجديدة. وخفضت اليابان مشترياتها من الخام الإيراني امتثالا لعقوبات أمريكية لكنها تريد تجنب المزيد من الخفض الذي قد يدفع تكلفة واردات الطاقة للارتفاع ويؤثر على ثالث أكبر اقتصاد في العالم. (إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير محمود عبد الجواد)