قال ناطق باسم المتمردين في الجزء الشمالي من مالي إن فصيلي الحركة والوطنية لتحرير أزواد و انصار الدين اتفقا على توحيد صفوفهما تمهيدا للاعلان عن اقامة دولة اسلامية مستقلة شمالي البلاد. وقال الناطق إن الحركتين قد شكلا مجلسا انتقاليا اسمه المجلس الانتقالي لدولة أزواد الاسلامية. ومن شأن الاتفاق بين الحركة الوطنية لتحرير ازواد، التي تمثل الطوارق والتي تقول إن هدفها اقامة دولة علمانية في الجزء الشمالي من مالي، من جهة، وحركة انصار الدين السلفية المرتبطة بتنظيم القاعدة من جهة اخرى، ان يعقد الجهود الدولية الهادفة الى اعادة الاستقرار الى مالي عقب الفوضى التي ما فتئت تعم البلاد منذ الانقلاب العسكري الذي شهدته في مارس / آذار المنصرم. ونقلت وكالة رويترز عن سكان محليين قولهم إن الاعلان عن الاتفاق اعقبته احتفالات واطلاق نار كثيف في الهواء في مدينتي غاو وتمبكتو.