أقرت لجنة في مجلس الشيوخ الاميركي تقليص المساعدات الاميركية المخصصة لباكستان بسبب سجن طبيب باكستاني ساعد وكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه) في العثور على اسامة بن لادن. ووافقت اللجنة على خفض المساعدات بحوالي 33 مليون دولار ، اي مليون دولار تقريبا عن كل عام من الحكم بحق الطبيب شاكيل افريدي. ووصفت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون حكم السجن بحق الطبيب بأنه غير عادل ولا مبرر له . واضافت: لا تعتقد الولاياتالمتحدة انه يوجد أي اساس لاحتجاز الدكتور افريدي (...) ونحن نأسف لادانته ولقساوة الحكم . وتعهدت بمتابعة القضية مع السلطات المعنية في باكستان. وقال السناتور الجمهوري ليندسي غراهام: نحتاج لباكستان، وباكستان بحاجة لنا لكننا لا نرضى بأن تتغاضى باكستان عن اهمية تخلصنا من بن لادن . واضاف: باكستان حليفة تعاني من حالة انفصام . وصرح الناطق باسم وزراة الخارجية الباكستانية معظم خان: بان قضية افريدي ينظر اليها بحسب القوانين الباكستانية والمحاكم الباكستانية ويجب ان نحترم هذه الاجراءات القانونية . وادى مقتل بن لادن الى حدوث صدع في العلاقات بين الولاياتالمتحدةوباكستان التي احرجت عندما تبين لها ان بن لادن يعيش على اراضيها. واعتبرت السلطات الباكستانية ان عملية تصفية بن لادن من دون اعلامها، انتهاك لسيادتها. وحكمت محكمة قبلية على الطبيب افريدي بالسجن 30 عاما وبغرامة تقدر بحوالي 3.500 دولارا اميركيا. ويقبع افريدي الآن في سجن في بيشاور ولم يتاح له فرصة حضور المحكمة والادلاء بافادته. وفي يونيو/ حزيران، قال مسؤولون باكستانيون لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) انه تم القاء القبض على بعض الباكستانين الذين زودوا الطائرات الاميركية بالوقود كما تم ايقاف البعض الذين ارشدوا الطائرات النفاثة الى منزل بن لادن. وليس من الواضح ان كان افريدي على علم بهدف حملة التقليح الوهمية في ابوت اباد عندما جندته وكالة الاستخبارات الاميركية (سي.أي.ايه) او ما هي عينات الحمض الريبي النووي التي استطاع جمعها خلال هذه الحملة. وكانت هدف حملة التلقيح الوهمية هوجمع عينات من الدم من كل طفل يعيش في مجمع ابوت باد لمعرفة ان كان لديهم أي صلة قرابة باسامة بن لادن.