تصدر منظمة العفو الدولية يوم الخميس 24 مايو/ أيار تقريرها السنوي حول أوضاع حقوق الانسان في 155 بلدا وإقليما خلال عام 2011. وفي بيان صحفي صادر قبيل نشر تقريرها قالت المنظمة ان شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على نحو خاص شهدت عاما لم يسبق لها عهد به. ولاحظت المنظمة ان ملايين المحتجين من كل الأعمار وعلى اختلاف أصولهم خرجوا الى شوارع مدنهم للمطالبة بالتغيير رغم العنف البالغ الذي واجهتهم به قوات الجيش والأمن التابعة لقادة يزعمون أنهم يحكمون باسم شعوبهم . وتقول المنظمة ان شرارة الاحتجاجات على الأوضاع الاجتماعية والمطالبة باحترام حقوق الانسان في كل من تونس ومصر والتي أطاحت بنظامي الرئيسين زين العابدين بن علي وحسني مبارك العام الماضي، اجتاحت المنطقة العربية وامتدت الى عدة دول في اوروبا وافريقيا وآسيا وحتى الأمريكيتين. ويقول سليل شيتي الامين العام لمنظمة العفو الدولية لقد امتد تقاعس القادة الى شتى دول العالم خلال العام الماضي اذ كان السياسيون المسؤولون يواجهون الاحتجاجات بالوحشية أو اللامبالاة . ويوثق التقرير قيودا محددة على الحق في حرية التعبير في ما لا يقل عن 93 دولة وحالات لأشخاص تعرضوا للتعذيب في 101 دولة على الاقل بسبب مشاركتهم في مظاهرات.