باريس (رويترز) - أظهرت نتائج استطلاع للرأي يوم الاثنين أن أغلبية بسيطة فقط من الفرنسيين يوافقون على أداء الرئيس فرانسوا اولوند مما يشير إلى أن الفرنسيين لم يمنحوه فترة سماح كافية بعد الانتخابات. وورث اولوند الذي هزم سلفه نيكولا ساركوزي في جولة الاعادة في السادس من مايو ايار بلدا مثقلا بمعدل بطالة يبلغ نحو عشرة في المئة ويواجه تحدي خفض الدين الهائل في وقت يتباطأ فه النمو. وأظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز ابسوس بعد ثلاثة وأربعة ايام من اداء اولوند اليمين الدستورية في 15 من مايو ايار أن 53 في المئة من المشاركين يؤيدون أداءه حتى الآن في حين عبر 27 في المئة عن آراء ناقدة. ولم يدل 20 بالمئة برأي. وبلغ معدل التأييد لرئيس الوزراء جان مارك ايرو 50 في المئة. وبالمقارنة كان معدل التأييد لساركوزي 64 في المئة بعد اسبوعين من انتخابه في 2007 بينما عبر 24 في المئة عن آراء ناقدة له وبلغ معدل التأييد لرئيس وزرائه فرانسوا فيون 60 في المئة.