لندن (رويترز) - خرج الاف من ضباط الشرطة البريطانية وهم خارج الخدمة الى الشوارع في لندن يوم الخميس في تعبير نادر عن غضبهم من خطة التقشف التي تطبقها الحكومة لينضموا الى مظاهرة احتجاج لموظفي القطاع العام ومن بينهم موظفو ادارة الهجرة والجنسية وموظفو الرعاية الصحية وضباط السجون. وقدرت النقابات أن يشارك في المسيرة نحو 400 ألف من موظفي القطاع العام في احتجاج أصغر من الاحتجاج الذي خرج في نوفمبر تشرين الثاني الماضي عندما شاهدت بريطانيا أكبر اضراب في سنوات ولكنها كانت تعبيرا مهما عن الاستياء بعد أن مني رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بهزيمة ثقيلة في الانتخابات المحلية. وقالت الحكومة ان 150 ألفا فقط شاركوا ورفضت التحرك باعتباره "غير ذي جدوى". وقال فرانسيس مود وزير شؤون مجلس الوزراء ان الخدمات العامة لم تتضرر بشكل رئيسي." ولكن ظهور نحو 30 ألفا من ضباط الشرطة في مسيرة في وسط لندن سيكون محرجا لحكومة المحافظين التي يرأسها كاميرون التي تفاخر بأنها حزب القانون والنظام. وساهمت تخفيضات الميزانية وتقرير أعد بتكليف من الحكومة اوصى بالسماح باقالة ضباط الشرطة وخفض الرواتب وزيادة سن التقاعد في أثارة مشاعر القلق.