أبوظبي - شكّل اجتماع مؤشرات إيجابية عدة داعماً قوياً لصروح، فقد دفعت عمليات البيع القوية، التي قامت بها الشركة بعد إنجاز جزء كبير من المشاريع، الإيرادات التي ارتفعت بنسبة جيدة خلال 2011، وتزامن ذلك مع إبرامها عقود إيجار جديدة، الأمر الذي يبشر بوجود تدفقات مستقبلية، من شأنها أن تنعكس على أدائها. وتظهر الدراسة، التي أجرتها وحدة الأبحاث والدراسات المالية في الرؤية الاقتصادية، على أساس سنوي، شملت بيانات الشركة خلال (2009 و2010 و2011) على التوالي، أن مواصلة الشركة تنفيذ المشاريع التي تقوم بها، والعمل على تسليمها في الموعد، يساعد على الحصول على تدفقات نقدية مستمرة، تمكنها من الاستمرار في إنجاز أعمالها، كما أن سوق العقارات يشهد بعض التحركات الإيجابية خلال الفترة الحالية، إلى جانب وجود مؤشرات إيجابية مستقبلية، قد تسهم في استمرار تحقيق أهدافها. وتضيف إنه إلى جانب ذلك، تتم حالياً دراسة فكرة اندماج ما بين (صروح) و(الدار العقارية)، وهو ما قد يؤدي إلى خلق المزيد من الفرص أمام الكيان المنتظر». ويلاحظ أن صروح استفادت بشكل جيد، من قدرتها على السيطرة على المصاريف التي تتكبدها، وهو ما أدى إلى انخفاض حجم المخاطر التشغيلية التي تتعرض لها. كما أظهرت البيانات نمواً في قيمة الأصول التي تمتلكها الشركة في 2011، وهو ما يشير إلى استمرار وجود تدفقات مالية خلال الفترة المقبلة، حيث ارتفعت قيمة استثماراتها بنسبة 98 بالمئة، وهذا يعكس توجهها إلى تنفيذ المشاريع التي تطورها، والقيام بعمليات البيع والتسليم، والعمل على ضمان استمرارية تدفقات نقدية مستقبلية، حيث استطاعت إنجاز ما يزيد على 1700 وحدة خلال العام الماضي، وتسليم نحو 54 بالمئة من الوحدات إلى المشترين في برجي صن تاور وسكاي تاور، والتي نجم عنها إيرادات بلغت نحو 2.2 مليار درهم، كما استطاعت إضافة 300 عقد إيجاري إلى محفظتها المخصصة للإيجار ليصل مجموع الوحدات فيها إلى 1200، بإيجارات سنوية تصل إلى نحو 50 مليون درهم.