الكويت - أشار تقرير صدر أخيرا عن بنك أوف أميركا ميريل لينش، الى أنه منذ أزمة إفلاس بنك ليمان براذرز، ذكر بنك التسويات الدولية أن صافي انكشاف البنوك المركزية على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقي راكدا في الربع الثالث من 2011. بينما خفضت تلك البنوك من انكشافها على المنطقة في الربع الثاني من العام الماضي بمعدل 16.2 مليار دولار، وهو رقم متواضع مقارنة مع صافي التدفقات النقدية التي خرجت من أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبلغت 58 مليار دولار ، وبدلا من ذلك زادت تلك البنوك انكشافها على منطقة أميركا الشمالية وآسيا. على مستوى المنطقة العربية، يقول تقرير ميريل لينش إن التدفقات التي خرجت من المنطقة كانت متركزة في الكويت والإمارات والبحرين، وجميعها يواجه تقلصا في عمليات التمويل في القطاع الخاص (شركات الاستثمار والمؤسسات المرتبكة بالحكومة)، أو القطاعات البنكية. بينما شهدت السعودية وقطر صافي تدفقات نقدية متراكمة بلغت 7.3 مليارات دولار، و1.1 مليار دولار على التوالي، مما يعكس ديناميكيات النمو الصلبة، وتعافي ائتمان القطاع الخاص. واذا ما استمر تدهور أو خروج تلك التمويلات العالمية، فإن ذلك سيؤثر على تمويل مشاريع البنية التحتية الكبيرة، حيث توجد تلك البنوك المحلية.