كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الاحد ان حوالى نصف الايرلنديين سيؤيدون الاتفاقية حول الميزانية التي توصلت اليها 25 من دول الاتحاد الاوروبي ويفترض ان تجنب اوروبا ازمة دين جديدة، في استفتاء يفترض ان ينظم في هذا الشأن. وقالت صحيفة "صنداي بزنس بوست" نقلا عن معهد "ريد سي" لاستطلاعات الرأي ان 49 بالمئة من الايرلنديين سيصوتون مع الاتفاقية مقابل 33 بالمئة سيرفضونها و18 بالمئة ما زالوا مترددين. وكان رئيس الوزراء الايرلندي ايندا كيني اعلن عن هذا الاستفتاء حول الاتفاقية التي تنص على فرض عقوبات شبه آلية على اي دولة لا تنجح في تحقيق توازن في موازنتها. ولم يحدد اي موعد للاستفتاء الذي سيتابعه الاوروبيون باهتمام على الارجح بعدما سببت ايرلندا صدمتين لاوروبا في المصادقة على معاهدتي نيس ولشبونة. وكانت ايرلندا طلبت في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 مبلغ 85 مليار يورو من الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي عندما واجهت مشاكل بسبب عجزها الميزاني كادت تؤدي الى افلاسها. واي دولة لا تبرم الاتفاقية الجديدة، التي ستدخل حيز التنفيذ عند مصادقة 12 بلدا عليها، لا يمكنها الحصول على قروض من الاتحاد الاوروبي. ويؤيد حزب رئيس الوزراء وشريكه العمالي في التحالف الحاكم المعاهدة وكذلك حزب المعارضة الرئيسي. ويعارض الاتفاقية الحزبان الجمهوري شين فين والاشتراكي وعدد من النواب المستقلين. وشمل الاستطلاع الذي اجري الاثنين والثلاثاء والاربعاء الف شخص في جميع انحاء ايرلندا.