أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مجددا قلقها البالغ إزاء احتمال استخدام إيران قدرتها التقنية لتصنيع أسلحة نووية. وفي اجتماع لمجلس محافظيها في فيينا، قال يوكيا أمانو مدير عام الوكالة إنه لا يزال لدى الوكالة قلق جدي إزاء أبعاد عسكرية محتملة للبرنامج النووي الإيراني. وقال أمانو إن المحادثات التي جرت في طهران أخيرا فشلت في الإجابة عن تساؤلات بشأن أنشطة إيران النووية. وكان فريق من الوكالة قد منع خلال زيارة لإيران الشهر الماضي من دخول إحدى المنشآت النووية الإيرانية. وأشار أمانو إلى أنه منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وسعت إيران أعمال أنشطتها الحساسة لتخصيب اليورانيوم. وتؤكد إيران دائما أن برنامجها النووي سلمي. وقال أمانو إيران لاتقدم التعاون الضروري. والوكالة غير قادرة على تقديم تطمين موثوق فيه تؤكد عدم وجود مواد وأنشطة غير معلن عنها في إيران، ومن ثم فهي غير قادرة على الوصول إلى نتيجة بأن كل المواد النووية في إيران تستخدم في أنشطة سلمية . ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عما وصفته بدبلوماسي بارز قوله عقب كلمة أمانو أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها الغربيين واصلوا الضغط على روسيا والصين لتأييد قرار دولي ينتقد رفض إيران مطالب الوكالة الدولية ومجلس الأمن. وتطالب الوكالة والمجلس إيران بتبديد القلق من برنامجها النووي، كما يدعوان طهران إلى الشفافية الكاملة بشأن أنشطتها النووية.