حدد الوزير الأول لاسكوتلندا أليكس سالموند السؤال الذي يعتزم طرحه على الناخبين في الاستفتاء على استقلال الإقليم عن المملكة المتحدة. وقال زعيم الحزب الوطني الاسكوتلندي إنه سيطلب من الناخبين الإجابة على هذا السؤال: هل توافق على أن تصبح اسكوتلندا بلدا مستقلا؟ في الاستفتاء الذي يزمع إجراءه في عام 2014. وقال سالموند إن الاستفتاء ستنظمه اللجنة الانتخابية. ووصف سالموند السؤال الذي سيطرح بأنه قصير ومباشر وواضح. وأضاف أنه سيطلب من الشعب الاسكوتلندي اتخاذ أكثر القرارات أهمية بالنسبة له منذ 300 عام. لكنه قال إن الاسكوتلنديين سيطلب منهم أيضا التعبير عن وجهات نظرهم في توسيع سلطات البرلمان الاسكوتلندي، بدلا من بلوغ مرحلة الاستقلال. وتتهم الأحزاب المعارضة في اسكوتلندا الوزير الأول بهيمنة فكرة الاستقلال على تفكيره، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية. وكانت الحكومة البريطانية قد طلبت منه الإسراع بإجراء الاستفتاء بدلا من إرجائه. وقال الوزير المسؤول عن اسكوتلندا في الحكومة البريطانية، مايكل موور، إن هناك الكثير مما نرحب به في مشاورات الحكومة الاسكوتلندية. لكنه حذر بأن أي محاولة لتمرير تشريع بالاستقلال، أو بتوسيع سلطات البرلمان الاسكوتلندي في أي استفتاء، ستكون خارج نطاق السلطات الحالية للبرلمان الاسكوتلندي، وعرضة لمواجهتها قضائيا. وأضاف الوزير أن الحكومة البريطانية أوضحت للاسكوتلنديين أنهم سيخسرون التحدي في القضاء.