ادانت محكمة اثيوبية صحفيين سويديين بتهمة مساندة الارهاب. وكانت القوات الاثيوبية القت القبض على الصحفيين يوهان بيرسون ومارتن شيبي قبل ستة اشهر خلال صدامات في المنطقة الصومالية من اثيوبيا. وقالت المحكمة انه من غير المحتمل انهما دخلا البلاد بشكل غير قانوني من اجل جمع الاخبار فقط. وتعتبر اثيوبيا الجبهة الوطنية لتحرير اوغادين منظمة ارهابية. وقال القاضي ان الجبهة رتبت سفر الصحفيين من لندن الى اثيوبيا عبر كينيا والصومال، حسب ما ذكرت وكالة اسوشيتدبرس. وقال القاضي شيمسو سيرغاغا: مدانان بالتهم الموجهة اليهما، تصويت بالاجماع . واضاف: اوضحوا انهما صحفيان مميزان لكننا لا يمكننا ان نستبعد ان شخصا طيب السمعة يمكن ان يتورط في اعمال اجرامية . وكانت التهم وجهت للصحفيين طبقا لقانون مكافحة الارهاب الاثيوبي ويمكن ان يحكم عليهما بالسجن 15 عاما. وخلال النطق بالحكم بدا الصحفيان دون اي تعبيرات على وجهيهما، ومن غير الواضح ان كانا فهما قرار القاضي اذ لم يكن هناك مترجم حسب ما ذكرت وكالة الانباء الفرنسية. وخلال المحاكمة اعترف الصحفيان بانهما دخلا اثيوبيا بشكل غير قانوني مع الجبهة الوطنية لتحرير اوغادين لكنهما نفيا تهم الارهاب. وستصدر المحكمة حكمها النهائي على الصحفيين السويديين الاسبوع المقبل.