قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الخميس ان بلادها ستقدم المزيد من الدعم لميانمار وستدرس اعادة سفيرها بعد غياب دام عشرين عاما. وقالت كلينتون انها اجرت محادثات "صريحة ومثمرة" مع الرئيس ثين سين ووزراء في الحكومة وابلغتهم ان واشنطن مستعدة لدعم مزيد من الاصلاحات وقد ترفع العقوبات عن ميانمار في وقت تسعى فيه للخروج من حكم عسكري استمر لعقود. لكنها حثت ميانمار ايضا على اتخاذ مزيد من الخطوات لاطلاق سراح السجناء السياسيين وانهاء النزاعات العرقية وقالت ان اقامة علاقات افضل مع الولاياتالمتحدة سيكون مستحيلا ما لم توقف تعاملاتها غير المشروعة مع كوريا الشمالية التي دقت اجراس الخطر مرارا في انحاء اسيا ببرنامجها النووي. وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحفي عقب محادثاتها في العاصمة نايبيدوا "ابلغني الرئيس انه يأمل في مواصلة هذه الخطوات وأكدت له دعمنا لهذه الاصلاحات." وتعكس زيارة كلينتون لميانمار قدرا من التقارب بعد عزلة عن الغرب دامت اكثر من 50 عاما. وستزور كلينتون العاصمة التجارية يانجون يوم الخميس حيث ستجري اجتماعا مع زعيمة المعارضة المؤيدة للديمقراطية اونج سان سو كي. وكانت الولاياتالمتحدة خفضت تمثيلها الدبلوماسي الى مستوى القائم بالاعمال ردا على القمع الوحشي من جانب الجيش لاحتجاجات مطالبة بالديمقراطية عام 1988 والغاء انتخابات اجريت عام 1999 يعتقد على نطاق واسع ان حزب زعيمة المعارضة فاز فيها.