توجه الناخبون بأعداد كبيرة للادلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة بنيوزيلندا يوم السبت في الوقت الذي اشارت فيه استطلاعات الرأي الى ان الحزب الوطني الذي ينتمي الى يمين الوسط والذي يتزعمه جون كي رئيس وزراء نيوزيلندا سيحتفظ بالسلطة بأغلبية متزايدة. ووعد كي بالبناء على سياسات السنوات الثلاث الماضية مع التشديد على دفع النمو الاقتصادي من خلال خفض الديون والحد من الانفاق وبيع اصول الدولة والعودة الى تحقيق الميزانية فائضا خلال عام 2014-2015. وادلى كي بصوته قرب منزله في اوكلاند وقال انه لا يعتبر اي شيء امرا مسلما به على الرغم من تقدم حزبه القوي في استطلاعات الرأي. واشارت استطلاعات الرأي التي نشرت في اخر ايام الحملة الانتخابية الى تقدم الحزب الوطني بنسبة 25 نقطة مئوية عن حزب العمال.