يبدأ رئيس برامج العقوبات في وزارة الخزانة الاميركية ديفيد كوهين يوم السبت زيارة تستغرق أربعة أيام، تحمله إلى الامارات العربية ثم الى اسرائيل، وتتمحور حول ايران. وكتبت وزارة الخزانة في بيان ان كوهين، مساعد وزير الخزانة المسؤول عن مكافحة الارهاب والاستخبارات المالية, سيواصل المناقشات التي تجريها وزارة الخزانة على الصعيد العالمي حول الجهود الرامية لمنع ايران من الوصول الى النظام المالي الدولي لدعم برنامجها النووي والتسلحي غير الشرعي . واضافت الوزارة انه سيناقش مع كبار المسؤولين الحكوميين التدابير الاضافية التي يمكن ان تتخذها المجموعة الدولية لزيادة العزلة المالية لإيران وممارسة ضغوط عليها . وسيطلع كوهين ايضا محاوريه على التدابير الاضافية التي اتخذتها واشنطن الاثنين ضد طهران وخصوصا اعتبار ايران بصورة رسمية مصدر القلق الكبير على صعيد تبييض الاموال، وهذا ما يفتح الطريق لعقوبات محتملة من الولاياتالمتحدة ضد المصارف التي تتعامل مع هذا البلد. وذكرت وزارة الخزانة ايضا ان كوهين ينوي أيضا لفت انتباه محاوريه الإماراتيين والاسرائيليين الى جهود نالظام السوري للالتفاف على العقوبات التي تفرضها الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي على سورية. وفي بداية نوفمبر/ تشرين الثاني، اعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية, عن قلقها من بعد عسكري ممكن للبرنامج النووي الايراني ، إلا ان طهران نفت ذلك على الدوام، مؤكدة ان الجمهورية الاسلامية تسعى فقط الى تطوير الكهرباء من الطاقة النووية.