وزير التربية والتعليم يتفقد عددا من المدارس ذات الكثافات العالية بإدارة المرج (صور)    قفزة لأسعار الذهب العالمي لأعلى مستوى في 7 أسابيع.. لماذا؟    وثيقة حكومية: مصر تستهدف زيادة صادراتها إلى 130 مليار دولار في 2026-2027    محافظ المنيا: التقييم أساسه إنجاز الأعمال وإرضاء المواطن والعزل للمتقاعسين    وزير بريطانى سابق: مصر وقطر بذلتا جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار فى غزة    الولايات المتحدة تعلن مساعدات بقيمة 100 مليون دولار للفلسطينيين فى غزة والضفة    انتهت الأزمة.. بعثة منتخب مصر الأولمبي تغادر إلى بوردو استعدادًا للأولمبياد    الشمال القطري ل«أهل مصر»: لم ندخل في مفاوضات مع لاعب الأهلي    تحويلات مرورية لتنفيذ أعمال خط صرف صحي بالقاهرة    نفوق عدد كبير.. اندلاع حريق هائل بمزرعة دواجن في الغربية (صور)    ماذا قال النجوم عن مهرجان العلمين.. منير: «أعتز بمشاركتي في دورته الثانية» وحمزة نمرة: «متحمس لمقابلة الجمهور» ولطيفة: «أعشق المكان»    «بيمشّوا المركب».. 3 أبراج تتخذ الجانب الأضعف لاستمرار العلاقات    أقل من 100 ألف.. تعرف على إيرادات فيلم "أهل الكهف" أمس    دعاء لتسهيل الامتحان الصعب والنجاح.. ردد هذه الكلمات عند التعثر في الإجابة    نائب وزير الصحة يقوم بجولة تفقدية بمستشفى العلمين.. و3 طلبات    الأزمة الصحية للفنانة هاجر أحمد- إليك تفاصيل مرضها    للتأكد من جودة الرغيف.. محافظ المنيا يمر على المخابز البلدية بمركز ملوي    بالأسماء..أوائل التعليم الفني في كفر الشيخ    حصاد الوزارات.. النقل تناشد المواطنين عدم إقامة مزلقانات غير شرعية بالسكة الحديد    شيخ الأزهر لنائب رئيس إندونيسيا: عالمنا الإسلامي يفتقد إلى تنسيق الجهود    انعقاد لجنة اختيار عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة القناة    من طبخت العشاء الأخير؟! «تاريخ العالم كما ترويه النساء» ..كتاب تُرجم إلى أكثر من 30 لغة وبيعت منه ملايين النسخ وتأليف «روزاليند مايلز»    محكمة النقض تنظم ورشة عمل حول قانون العمل الجديد    دار الإفتاء: تنظيم النسل من الأمور المشروعة والجائزة شرعًا    بتروبل تُنشئ محطة كهرباء بالطاقة الشمسية في أبورديس بقيمة 15 مليون دولار    اليوم العالمي للسكان.. فوائد تعود على الأسرة والمجتمع من الاكتفاء بإنجاب طفلين    محافظ المنيا يتفقد مستشفى ملوى التخصصي ويشدد على تقديم أفضل الخدمات للمرضى    "اللي هقوله هيسببلي مشكلة".. ماذا قال شوبير في ظهوره الأخير قبل الرحيل عن أون سبورت؟ (فيديو)    عاجل - الرائد محمود بصل: إبادة لا تتوقف على غزة واجتياح الشجاعية للمرة الثانية.. وهذا الوضع نذير بالوباء    هل انتهت أزمة شيرين وحسام حبيب بالتصالح؟.. شقيقها يوضح    شاهد.. حورية فرغلي تتعاقد على فيلم "المدرسة"    فان دايك يثير الشكوك حول مستقبله مع هولندا وليفربول    خاص| نائب ليبي بالبرلمان العربي: نحاول أن تكون هناك قوانين عربية موحدة في دولنا    قطاع الحماية المجتمعية ينظم احتفالية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل    التضامن تدشن مبادرة «أحسن صاحب» لدمج ذوي الإعاقة    «الشعب الجمهوري»: الحكومة عازمة على تنفيذ سياسات إصلاحية شاملة لتلبية احتياجات المواطنين    في زيارة مفاجئة.. وكيل صحة بالقليوبية يحيل الطبيب النوباتجي في بنها للتحقيق    اعادة تأهيل ورفع كفاءة مرافق مستشفى الشيخ زويد المركزي بالتعاون بين الصحة والهلال الأحمر ( صور)    بالفيديو|مراسل القاهرة الإخبارية: روسيا ستتخذ إجراءات عسكرية ردًا على تصرفات الناتو    ضبط 400 كجم لحوم ودواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنوفية    العثور على جثة شخص داخل مول تحت الإنشاء ب الدقهلية    الأهلي يواجه الفائز من المريخ ضد جورماهيا في رحلة الدفاع عن اللقب الأفريقي    المتحدة للخدمات الإعلامية تنهي التعاقد مع أحمد شوبير    رئيس مجلس الشيوخ الفرنسى يدعو لحجب الثقة عن أى حكومة تقودها الجبهة الشعبية    محافظ الدقهلية يكلف بتسيير حركة المرور فى المنصورة وتنظيف الشوارع والحدائق العامة    وزير التعليم يتفقد المدارس ذات الكثافات العالية بالمرج (صور)    ما حكم التثويب في غير أذان الفجر؟    تامر عبد الحميد: وفاة أحمد رفعت رسالة لنا جميعا لنتعظ ونبتعد عن الصراعات    "هذه أمنيتي قبل الموت".. شيخ الأزهر: مستعد لترك كرسي المشيخة لهذا الأمر    لندن: ستارمر وبايدن ناقشا التطلع لوقف إطلاق نار فوري في غزة    «الداخلية»: تحرير 156 مخالفة للمحال غير الملتزمة بترشيد استهلاك الكهرباء    سقوط عنصر إجرامي بحوزته 76 كيلو حشيش وشابو بالقاهرة    إخماد حريق داخل شقة سكنية فى العمرانية دون إصابات    وزيرا الثقافة والاتصالات يبحثان تعزيز التعاون المشترك    شقيق أحمد رفعت: ننتظر محاسبة من تسبب في موت شقيقي    هل تجب الزكاة على ذهب الزينة والجنيهات الذهب؟ أمين الفتوى يجيب    جنة عليوة: شهد كانت تقصد إيذائي بنسبة 100%.. ولم أعود لممارسة اللعبة حتى الآن    أحمد سعد يروج لأغنيته مع إليسا "حظي من السما" غدا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصر: تواصل الاحتجاجات لليوم الثالث في ميدان التحرير
نشر في مصراوي يوم 21 - 11 - 2011

تواصلت اجواء التوتر بين المعتصمين في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية وقوات الامن طوال ليلة الاحد/الاثنين ودخلت الاحتجاجات يومها الثالث بعد يومين من المصادمات قتل فيها نحو 13 شخصا على الاقل واصيب المئات.
وعاد المحتجون الى ميدان التحرير منذ مساء الاحد بعد ان محاولة من قوات الامن لاخلاء الميدان في هجوم على المتظاهرين اسقط قتلى وجرحى.
وفي وقت مبكر من فجر الاثنين، اكد امام مسجد عمر مكرم في ميدان التحرير الشيخ مظهر شاهين للتلفزيون الرسمي انه توصل الى اتفاق مع قوات الامن، موضحا ان الهدوء عاد الى الميدان.
وأوضح انه التقى وفدا من الجيش وقوات الامن بهدف تطبيق هذا الاتفاق الذي يمثل هدنة ووقفا لاطلاق النار.
بيد ان صباح الاثنين شهد تبادلا محدودا لرشق الحجارة من المحتجين وقنابل الغاز المسيل للدموع من الشرطة.
وافاد مراسلون بأن المتظاهرين رشقوا خلال الليل قوات الامن بالحجارة والقنابل الحارقة، فردت عليهم باطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.
واشتعل الميدان بهتافات ضد المجلس الاعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر منذ الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير/شباط الماضي.
كما شهدت مدن الاسكندرية والسويس واسوان صدامات ايضا بين قوات الامن والمتظاهرين.
وذكر التلفزيون المصري الرسمي نقلا عن وزارة الصحة مساء الاحد ان 10 قتلى و214 مصاب سقطوا في صدامات الاحد.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصادر في وزارة الصحة المصرية احصاءها لسقوط نحو 1700 جريح في عموم الاحتجاجات منذ يوم السبت.
وشهد يوم الاحد اطلاق افراد من الشرطة العسكرية، يرتدون بزات اشتباك قتالية، قنابل الغاز المسيل للدموع في تجدد المواجهات مع المتظاهرين في ميدان التحرير بالقاهرة.
ودارت مواجهات عنيفة ليلا بين المتظاهرين وقوات الامن في الشوارع المحيطة بمقر وزارة الداخلية الواقعة قرب ميدان التحرير.
وأظهرت لقطات تلفزيونية افرادا من الشرطة المصرية وهم يحاولون تفريق محتجين بضربهم بالهراوات، ولكن بلا جدوى.
وقال مراسلنا خالد عز العرب إن المحتجين عادوا مجددا إلى الميدان مساء الأحد بعد انسحاب مفاجئ لقوات الشرطة والشرطة العسكرية.
وأحرقت خلال تلك الاشتباكات بعض الآليات والدراجات النارية، بعد ان أفرغ وسط الميدان من المتظاهرين المتراجعين الى الشوارع الجانبية.
وقال عبد الله عبد الرحمن المسؤول عن مستشفى ميداني في التحرير ان ثلاثة اشخاص توفوا اختناقا خلال الاشتباكات.
وذكر محمد فتوح، الذي يدير مستشفى ميدانيا في ميدان التحرير، انه تلقى ثلاث جثث اضافية تحمل اثار رصاص حي, بعدما كان اطباء افادوا بمقتل اربعة اشخاص احدهم بالرصاص الحي وثلاثة نتيجة تنشق الغاز المسيل للدموع.
وفي تلك الاثناء، عقدت الحكومة المصرية اجتماعا استمر عدة ساعات قبل ان تتوجه بالكامل الى مقر المجلس العسكري الحاكم لاجتماع اخر.
وقد رشق بعض المتظاهرين في ميدان التحرير بوسط القاهرة قوات مكافحة الشغب بالحجارة، مرددين هتافات تنادي بضرورة تسليم المجلس العسكري السلطة إلى حكومة مدنية.
وقالت يولاند نيل مراسلة بي بي سي في القاهرة ان الخيام عادت مجددا الى ميدان التحرير يوم الاحد، وبدا الميدان كما كانت صورته اول ايام الثورة ضد الرئيس السابق حسني مبارك.
كما اقيم مستشفى ميداني لمعالجة الجرحى من المحتجين، وأغلق الميدان أمام حركة السيارات والمركبات، وأقفلت معظم مقرات الشركات والمحال المحيطة بالميدان.
وفي سياق ردود الفعل الدولية ، دعا الاتحاد الاوروبي على لسان مفوضة الشؤون الخارجية الاوروبية كاترين اشتون السلطات المصرية الى احترام حقوق الانسان والى الاستجابة لطموحات الشعب المشروعة لاقرار الديموقراطية.
وبعد ان اشارت الى الصعوبات والتحديات التي تكتنف المرحلة الانتقالية في مصر خلصت اشتون الى القول فيما تستعد مصر للتوجه الى صناديق الاقتراع لمناسبة اول انتخابات ديموقراطية وشفافة، ما زلت اثق بأن الشعب المصري والسلطات سيجدان سبيلا للتقدم في شكل سلمي وسينجحان في تجاوز التحديات .
كما دانت وزارة الخارجية البريطانية استخدام العنف ، ودعا وزيرا الخارجية الالماني غيدو فسترفيليه والايطالي جوليو ترسي دي سانتا اغاتا الى التهدئة.
وكانت محافظات مصرية اخرى إلى جانب القاهرة مثل الاسكندرية والسويس وأسوان شهدت مصادمات لليومين على التوالي.
وتجمع نحو 800 شخص أمام مديرية الأمن في الاسكندرية وهتفوا قائلين الداخلية بلطجية .
وسمع شاهد دوي أعيرة نارية على نحو متكرر في المنطقة. ولم يتضح ما إذا كانت أصوات رصاص حي. وحمل شخص مخضب بالدماء الى مستشفى على دراجة نارية ووردت تقارير فيما بعد بأن شابا عمره 25 عاما لقي حتفه.
وتجمع حوالى ألف أمام مركز للشرطة في مدينة السويس بشرق البلاد وألقوا حجارة عليه وحاولوا اقتحامه. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وأعيرة في الهواء.
في غضون ذلك، أعلنت الحكومة المصرية أنها ملتزمة بإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها رغم الاحتجاجات.
وقالت الحكومة في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي إنها تؤيد الشرطة في المواجهات مع المحتجين ونفت أن تكون الشرطة أطلقت أي نوع من الرصاص على المحتجين.
وأعلنت جماعة الاخوان المسلمين في موقعها على الانترنت انها لن تقبل أي تحرك لتأخير الانتخابات البرلمانية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.