قال مسؤول في قوة العمل العسكرية المشتركة ان افرادا من طائفة اسلامية متشددة قتلوا بالرصاص ثلاثة أشخاص في شمال شرق نيجيريا وكانت هذه احدث حلقة في سلسلة هجمات في المنطقة النائية من أكثر بلدان أفريقيا سكانا. وكانت جماعة بوكو حرام التي يعني اسمها بالسواحلية "التعليم الغربي حرام" مسؤولة عن عشرات من حوادث اطلاق النار والهجمات بقنابل بدائية الصنع في مايدوجوري وحولها. ومايدوجوري هي عاصمة ولاية بورنو التي تتاخم النيجر والكاميرون وتشاد. وتعتقد السلطات في نيجيريا وفي الخارج ان هذه الجماعة لها صلات اخذة في القوة مع الجناح الافريقي لتنظيم القاعدة. وكانت الجماعة اعلنت مسؤوليتها عن اول تفجير انتحاري معروف في نيجيريا في أغسطس اب حينما انفجرت سيارة مليئة بالمتفجرات في مقر الاممالمتحدة في عاصمة نيجيريا مما تسبب في مقتل 24 شخصا. وقعت الهجمات في مايدوجوري يوم الاربعاء. وكانت قوة العمل العسكري المشتركة حذرت كل الناس من حمل اسلحة غير مرخص بها وحثتهم على الاستسلام بحلول 31 من اكتوبر تشرين الاول في اطار صفقة للعفو والا فسوف يلقون معاملة صارمة اذا ضبطوا وفي حيازتهم أسلحة بعد ذلك التاريخ.