قد شهد شارع بورسعيد إغلاقا تاما للمحلات كما امتلأ بالحجارة الناتجة عن تكسير الرصيف والتى استخدمها الطرفين فيما بعد فى الاشتباكات، كما تم تكسير واجهة البنك الأهلى. فقد نزلت قوة من مديرية أمن الدقهلية على رأسها اللواء سامى الميهى مدير الأمن في تفقد شارع بورسعيد عقب الاشتباكات التى نشبت بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وعدد من الأهالى، بعد قيام أعضاء الجماعة بمحاولة تكسير المحلات و الاعتداء على أصحابها.
استقبل سكان المنطقة قوة الأمن بحفاوة بالغة مرددين الهتافات المؤيدة لهم ومنها "الشعب والشرطة والجيش إيد واحدة"، "إنزل يا سيسي"، " مش هنمشى هو يمشى"، "إرحل يعنى إمشى يالى مبتفهمشى".