تلقى الأهلي ضربة جديدة في صفقاته الصيفية التي يعول عليها من أجل تدعيم الفريق قبل بداية الموسم الجديد بعدما رفضت إدارة حرس الحدود بيع أحمد حسن مكي مهاجم الفريق العسكرى للنادي الأحمر في الموسم المقبل. وتمسك مسؤولو الحرس باستمرار المهاجم الدولي في صفوف الفريق لاستكمال عقده، رافضين المضي في المفاوضات مع المارد الأحمر مهما كان العرض أو التنازلات الجديدة من قبل النادي الأهلي. وجاء رفض مسؤولي النادي العسكري خلال الجلسة التي جمعتهم مع مجدى طلبة مدير التسويق بالأهلي الأربعاء الماضي والتى حمل خلالها طلبة أكثر من عرض للتفاوض لشراء مكي سواء عن طريق تدعيم الحرس ببعض اللاعبين الشباب من القلعة الحمراء ومقابل مادي يتم الاتفاق عليه. وحاول الأهلي أيضاً إغراء الحدود بتقديم عرض مادي خالص قيمته 3 ملايين و500 ألف جنيه مع تنازل المهاجم صاحب ال26 عاماً عن بقية مستحقاته لدى ناديه للإنضمام إلى القلعة الحمراء. وفوجئ مكي برفض مسؤولي حرس الحدود التفاوض متمسكين ببقائه مع الفريق لقيادة خط الهجوم في الموسم المقبل في ظل عدم قدرة النادي على توفير البديل لغلاء بعض الأندية في الأسعار. وعقدت لجنة الكرة بالأهلي برئاسة حسن حمدي، اجتماعاً فورياً مع محمد يوسف المدير الفني للفريق وطلبت منه ضرورة تجهيز بدائل وترشيح لاعبين آخرين يريد ضمهم للتفاوض معهم خلال الفترة المقبلة بعد تمسك الحدود بمكي على أن يكون البديل يسمح للنادي التفاوض معه. ويأتي تدعيم الخط الأمامي هو الصفقة الأهم للنادي الأحمر خلال الفترة المقبلة بسبب أزمة الهجوم الذي يواجهها الفريق. يذكر أن الأهلي فشل أيضاً في التوقيع مع مسعد عوض حارس الإسماعيلي ومنتخب مصر للشباب وأيضاً إسلام رمضان الظهير الأيسر للحدود الذي وقع مع أهلي طرابلس الليبي.