توصل ممثلون عن حركتي "فتح" و"حماس" الفلسطينيتين في اجتماع بالقاهرة إلى صيغة اتفاق تقول الحركتان إن من شأنه (في حال تنفيذه) دفع عملية المصالحة بينهما إلى الأمام. وضم وفد "حماس" موسى أبو مرزوق ومحمد نصر وصالح العروري، فيما ضم وفد "فتح" عزام الأحمد وصخر بسيسو وأمين مقبول. وحسب ما جاء في البيان الذي صدر عقب الاجتماع، تم "استعراض كافة قضايا المصالحة الوطنية الفلسطينية العالقة وسبل تذليل العقبات التي تواجه إنهاء الانقسام الفلسطيني". وأضاف البيان إن "الطرفين اتفقا على أن تكون اجتماعاتهما في حالة انعقاد دائم اعتبارا من تاريخه وحتى تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني الجديدة وتحديد موعد الانتخابات وفقا لجدول زمني" ونص الاتفاق الذي صدر عن الاجتماع على "التنسيق مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني لدعوة لجنة إعداد قانون انتخابات المجلس الوطني للانعقاد خلال أسبوع من تاريخه لمناقشة النقاط العالقة في القانون وتقديم الصيغة النهائية بعد التوافق عليها إلى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لإقرارها خلال أسبوع." كما نص البيان على "إصدار رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مرسوما بتشكل لجنة انتخابات المجلس الوطني بالخارج بالاتفاق مع كافة الفصائل خلال أسبوع من إقرار اللجنة التنفيذية لقانون الانتخابات على أن تباشر هذه اللجنة عملها فور تشكيلها، وتشكيل محكمة انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني بنفس آلية تشكيل محكمة انتخابات المجلس التشريعي على أن يصدر رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مرسوما بذلك" وقال البيان إن الطرفين "اتفقا على التشاور لتشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية برئاسة الرئيس أبو مازن بعد شهر من تاريخه وفقا لاتفاق القاهرة وإعلان الدوحة على أن يتم الانتهاء من تشكيلها خلال فترة ثلاثة أشهر من تاريخه". وقال إن الرئيس محمود عباس "سيقوم بإصدار مرسوم تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية ومرسوم تحديد موعد إجراء الانتخابات بعد ثلاثة أشهر من تاريخه"