أكد الناشط السياسى محمد عبدالغنى شادى وأحد شباب الثورة أن تشكيل حكومة إنقاذ وطنى فى هذه الظروف هو المخرج الوحيد من هذه الأزمة و حكومة الدكتور هشام قنديل ثبت فشلها ومعظم الرأى العام والقوى السياسية تطالب بتغييرها لكن مؤسسة الرئاسة تعاند فما السبب ؟ فالوضع أصبح خطيرا ً ومشاكل البنزين والسولار وصلت للقتل والإشتباكات اليومية ورفع الأسعار وتعطيل المرور والوزير الهادئ جدا ً الذى لا يعرف سعر البنزين والسولار يؤكد أنها مشكلة مصطنعة وأن أسعار إستيراد الغاز من قطر لا يخص المواطنومنظمة الفاو العالمية تعلن أن الجراد فى مصر تسبب فى إتلاف العديد من المحاصيل الزراعية و المسئولون بالزراعة يعلنون أنهم تمكنوا من حماية المحاصيل وأن كله تمام وأما بالنسبة لمخزون القمح سينتهى بعد 80 يوما ً ومشاكل العيش فى إزدياد والوزير يتعجب ويعتبر التهديد بإضراب المخابز باطلا ً وأخيرا ً لا أحد يرفض إعادة الأخلاق والأمن للشارع المصرى ولكن من خلال رجال الأمن وليس من خلال كل من هب ودب وفى سياق متصل طالب عبد الغنى ىالقائمون على الأمر إحترام عقول المصريين و أن يتقوا الله فى مصر وشعبها المسكين وكفى تغيبا ً لعقول الناس فقد طفح بهم الكيل من الوعود و الأقوال و سئموا الغش و الخداع والظلم والفساد والإستبداد و المصادرة على الرأي وتهميشه وأتمنى أن أرى أفعال على أرض الواقع وإستجابة لصرخات المظلومين والمطحونين من أبناء هذا الشعب المسكين الذى عانى ومازال يعانى حتى الآن