عانت مصر مؤخراً من أزمات نقص سلع كالبنزين والسولار وانقطاع التيار الكهربائى عن المنازل بصفة يومية بكل محافظات مصر طوال شهور صيف 2012 وتراكم الزبالة فى كل شوارع وميادين مصر، وآخر ما كنت أتصوره كمواطن هو حدوث أزمة طاحنة فى المياه المعدنية.. فقد كان الحصول على زجاجة مياه معدنية خلال شهر أغسطس 2012 كمن يبحث عن إبرة فى كوم قش، وأحس كمواطن برائحة فساد وتواطؤ فى هذه الأزمة المفتعلة خصوصاً بعد ارتفاع سعر زجاجة المياه المعدنية لأكثر من ضعف ثمنها فى ظل غياب للرقابة والضمير وغيبوبة من جهاز حماية المستهلك، وسؤالى هو إلى متى سيظل المواطن المصرى المسكين «المستهلك» يأخذ على قفاه من كل من هب ودب فى سوق السلع والخدمات؟!. شحاتة عبد المسيح