تعد منطقة الدراسات بحي شرق المنصورة من أقدم الأحياء بمدينة المنصورة والتي تضم العديد من المصالح الحكومية الهامة ومنها على سبيل المثال كلية الدراسات الإسلامية للبنات ومصلحة التأمينات وبعض المعاهد الأزهرية وبعض المدارس الحكومية المتعددة , كما تضم المنطقة اهم مواقف المواصلات التي تخدم العديد من القرى والمدن المجاورة لمدينة المنصورة , كما تضم المنطقة اشهر الأسواق داخل مدينة المنصورة وهو سوق الدراسات الشهير بسوق الكفر الذى يشهد اقبال كثيف يوميا مما يسبب كوارث مستمرة تصل الى انعدام حركة السير في المنطقة تماما " اشتهرت منطقة الدراسات بالازدحام الشديد التي تعانى منة المنطقة منذ سنوات والعديد من المشاكل التي تؤدي للتكدس المروري الكبير والحوادث المستمرة ، ومن أهم هذه المشاكل هو انشغال رصيف المشاة بمنتجات ومبيعات الباعة أصحاب المحلات والباعة الجائلون الذى يقوموا بعرض منتجاتهم ومبيعاتهم داخل نطاق المحلات الخاصة بهم وخارج نطاق المحلات وأيضا يشغلون مساحات كبيرة من حرم الطريق العمومي المخصص لسير المشاة والسيارات ، كما ينتشر الباعة الجائلون في المنطقة سواء بعرض منتجاتهم ومبيعاتهم على رصيف المشاة او في حرم الطريق العموم , ولم يكتفى الامر لهذا بل تشهد المنطقة كوارث شبة يومية بسبب ازمات التر وسيكل ومركبات التوك توك التي تقوم بالتواجد والعمل داخل نطاق السوق مما يزيد الأمر سوء في مشهد مؤسف يسبب اشتباكات عنيفة بين جموع المواطنين سواء من الباعة الجائلون او اصحاب المحلات او المواطنون سير على الأقدام بسبب هذه المركبة المتواجدة داخل نطاق المنطقة وتحديد في سوق الدراسات , ولم ينتهى الامر في مشاكل سوق الدراسات على هذا ولكن هناك قنبلة موقوتة تكاد الاخطر في المناطق السكانية نظر لخطورة الامر وهى التروسيكلات المحملة بأسطوانات الغاز التي تشكل خطرا كبيرا على المارة والسيارات وأهالي المنطقة , وقد رصدت منصورة نيوز اراء المواطنون عن ما يشهده سوق الدراسات الشهير بسوق الكفر من مشاكل يوميه والتي جاءت على النحو التالي , فقد عبرت م.س 45 عاما موظفة بالتربية والتعليم عن استيائها قائلة : لا يوجد رصيف او حرم طريق خالي نمر من خلاله الى مصالحنا وبناء علية نضطر من المرور وسط السيارات والتروسيكلات والتوك توك الذى يحتوى على مشاكل كبيرة ويقودها اطفال صغار السن تسبب كارثة دون وعى , وفى لقاء اخر مع المواطنة ع . م 42 عاما موظفة بمدرسة السيدة خديجة الإعدادية بنات بمنطقة الدراسات , فقد اكدت انه لابد من ايجاد حلول لحل ازمة منطقة الدراسات التي تعد من اهم المناطق في مدينة المنصورة لما يتواجد بها من مصالح حكومية ومدارس وجامعات تخدم ابنائنا الطلاب , وقد صرحت المواطنة ر.س 35 عاما من أهالي المنطقة التي اكدت ان المنطقة تعانى من عدم وجود رجال مرور او اهتمام من مسؤولي الحى لتنظيم حركة السير والباعة الجائلين ولابد من وجود اماكن اخرى لسير التوك توك كي لا يحدث صدام مثلما يحدث الان مع مواجه السيارات المتجهة الى الموقف مما يسبب ازمة كبيرة , كما اكد م.س 58 عاما موظف بوزارة الأسكان من منطقة الدراسات , الذى اكد ان التوك توك اصبح قنبلة موقوتة لابد من حلها وايجاد حلول لها مما تسببه من ازمات مستمرة ومشاكل بالجملة بسبب قائديها صغار السن التي لا تعلم قوانين المرور ولا تعلم كيفية التعامل مع الأهالي , كما ان وجود التروسيكلات التي تحمل اسطوانات الغاز تعد اخطر المشاكل في ظل التكدس الكبير التي تشهده المنطقة واناشد مسؤولي الحى من ايجاد حلول كي نشاهد منطقة الدراسات منطقة حضارية وعلى اصحاب المحلات والباعة الجائلون من الالتزام بأماكن البيع والشراء لعدم افتعال ازمات مرورية وتكدس كبير كما هو حال المنطقة الأن , كما يعاني أيضا شارع الدراسات من " التوك توك " المنتشر في هذه المنطقة والذي يسير بشكل معاكس مما يعطل حركة السير في الطريق ويسبب الكثير من الحوادث خصوصا في وقت الذروة كما اعترض العديد من المواطنين على وجوده واجتمعوا على أن " التوك توك " هو السبب الرئيسي الأول في حوادث الدراسات فغير ذلك لا يسير حسب الطريق وانما بشكل معاكس لسير الطرق بسرعات جنونية من شباب صغار السن لا تعلم خطورة الأمر على ارواحهم وارواح الأهالي , لم يسلم شارع الدراسات من عدم التزام سائقي السيرفيس بالمكان المخصص له ، فالسيرفيس لا يلتزم في موقفه الخاص وخارجه وتقف العربات في صفوف تعطل حركة السير للمشاة والسيارات ويوجد بمنطقة الدراسات العديد من أعمال البناء والإصلاحات المتوقفة لفترات طويلة مما تزيد من اختناق مساحة الشوارع في المنطقة وتوقف حركة السر لساعات متواصلة يوميا ,