طبعا كعادتي مبعرفش اسكت بفضل أحاول أحاول وفي الأخر الطبع غالب بتكلم و اجري علي الله ربنا رزقني بواحد موظف ربنا كرمه ومرتبه زاد وبقي حاله عال العال وما شاء الله عليه المهم كان فيه خبر عن أن الشباب متدايق وعاوز يقوم بثوره ثانيه في ذكره الخامس والعشرين وإذا به بيشتم فيهم منهم لله خربوا البلد وضيعونا ومعدناش لاقيين نأكل هما عاوزين إيه تاني فضلت ساكتة .. لقيته كمل والله دول لو لاقيين حد يلمهم ماكانوا طلعوا من بيوتهم صبرت برضو شويه كمان معلش لقيته بيقول أصلهم عاوزين الحرق ويستأهلوا السحل هنا بقي ولا صبر ولا صابرين عادوا نافعين لقيتني بقوله هما مين دول ببراءة شديدة قالي اللي في التحرير ومسميين نفسهم ثوار قلتله أنت بتشتغل قالي آه من زمان قلتله مرتبك بقي كام دلوقتي قالي زاد شويه الفترة اللي فاتت ربنا يعمر بيته الريس طبعا الصبر هنا مش بس نفد لا ده مات وقرينا له الفاتحة كمان قلتله طيب أولا الريس الله يعمر بيته لو شويه العيال اللي بتقول عليهم دول مكانش أصلا طلع من السجن وكان هيفضل جوه السجن ومبارك بره لولا شويه العيال دول مكنتش شفت زيادة مرتبات الزيادة الوحيدة اللي كنت هتفضل شايفها السلع والغلاء والذل والقهر لولاهم مكنتش هتروح تحط صوتك وتلاقي حد بيضحك في وشك ويقولك قول رأيك كنت هتفضل طول عمرك يا باشا تروح اللجنة وتيجي من اللجنة ري الباشا ولا لصوتك ده أي قيمه خالص بالعكس وأنت عارف وأنا عارفه أيه اللي كان بيحصل لولا شويه العيال دول يا باشا مكانش هيبقي ليك ولا ليا مكان والله كان زمانه اتاخد منه زمان اوي فقالي يعني عجبك عمايل ( و و ) قلتله لا قالي طيب ما أنا بقول قلتله ودول أصلا مالهم ومال الميدان قالي أمال أيه قلتله دول أخرهم كراسي واوض متكيفة لا بينزلوا ميادين ولا بيشوفوها إلا في التليفزيون أو بيقروا عنها في جرايدهم اللي في الميادين دول طلعوا من الأول ولا كان ليهم انتماء لا لدول ولا لدول حبه ناس شافوهم نجحوا قالوا بس اركب الموجه يا عم والحق لك مكان وحبه تانيين شافوهم قالك بس تعال نضحك عليهم ونقولهم هناخد البرواز ده ونحط صورتكم عليه وهنعمل للبرواز قيمه بس علي مين شباب البلد دي والله واعي أوي ومبقاش يتضحك عليه زى زمان خلاص خلصت القصة وتفهمت الرواية والثورة هتستمر لعند ما البلد دي تقف إني اسمع صوته ... أبدا ... سكت قلته مقتنع يا حاج قالي ربنا يوفقهم يا بنتي هو أحنا يعني عاوزين إيه غير مصلحه البلد قلتله بس كده يا تقول خير يا تسكت والخير اللي تقدمه وأنت ساكت انك تدعي للبلد وللي قلبه علي البلد