نعت حمله دعم الفريق أحمد شفيق بالدقهلية شهداء الواجب الوطنى الذين لقوا حدفهم أمس فى الإعتداء الغاشم عليهم بمنطقة رفح الدودية والذى راح ضحيته 16 جندى مصرى واصابة 7 آخرين وقدمت الحملة عزائها ومواساتها لأسر الشهداء والمصابين الذين سقطوا ضحية الحادث الإرهابى الغادر بأرض سيناء ، متمنية الشفاء العاجل للمصابين فى هذا الحادث الأليم.
وأكدت الحملة فى بيانها التى أصدرته نقلاً عن الفريق أحمد شفيق والذى حيا فيه شهداء مصر في شمال سيناء، على أن هؤلاء الأبناء الذين غدر بهم الارهاب يكملون مسيرة مصرية بدأت منذ عام 1948 ضحى فيها عشرات الألاف بأرواحهم من أجل القضية الفلسطينية، وقال ان الادانات وحدها لن تثأر لشهدائنا ولن تكفي للرد على الامتهان الذي تعرض له الأمن القومي والانتهاك الذي تعرضت له السيادة المصرية.
وأضاف شفيق في بيان صدر عن مكتبه السياسي اليوم "أن الإرهاب لا يهتم بالكلمات ولا تعنيه التصريحات وإنما يكون التعامل معه بمواقف واضحة لا لبس فيها ولا تحمل اكثر من معني ، إذ حين يدرك الإرهابيون عدم وضوح مواقفنا فأنهم يستغلون هذا ويختلقون الفرص التي تفقدنا أبنائنا" .
وقال شفيق بأنه لم يكن يبالغ أو يزايد حين جعل من موضوع سيناء محورا أساسيا في قضايا حملته الانتخابية، لافتا إلى أن هناك خطر أكيد ناتج عن أسباب عده أهمها انتشار التطرف وفكر الإرهاب الذي لا يواجهه أحد مضافا اليه ضعف الأمن في ظل المساندة التي يلقاها الأرهاب ضد سيناء من جماعات وفصائل غير مصرية عبر الحدود تستغل أوضاع مصر في أن تحقق لنفسها مكاسب سياسية على حد قوله على حساب أمننا القومي مستغلين فى ذلك ايمان مصربعروبتها وارتباطها بالقضية الفلسطينية.
وطالب شفيق بتكريم شهداء تلك العملية الإرهابية ماديا ومعنويا، مؤكدا على أن الارهاب لا وصف له إلا أنه "ارهاب"، وإن الشهداء لن يرتاحوا في قبورهم حين يتلاعب البعض بتوصيف مثل هذه العمليات في التصريحات والبيانات مؤكداً على أهمية توحد المصريين ونبذ خلافاتهم في مواجهة تهديد الأمن القومي الذي ليس له سوى تعريف واحد ولا يقبل أى جدل أيديولجى أو التفاف سياسي بحسب وصفه .
وإختتم البيان على لسانه" كما قلنا دائما فانه لاشيء يعلو فوق أمن مصرنا القومي ، ذلك الامن الذي تجتاحه للأسف عواصف وانواء خلال هذه الايام".