أقام حزب الحرية والعدالة بمحافظة الدقهلية حفل إفطاره السنوى بنادى نقابة الأطباء بطلخا بحضور أكثر من 500 من رموز الدقهلية من مختلف أطياف القوى الثورية والسياسية والاجتماعية ورموز الإخوان المسلمين بالمحافظة، وذلك لفتح سبل التواصل بين الحزب والجهات التنفيذية والسياسية بالمحافظة. وحضر الإفطار اللواء صلاح المعداوى، محافظ الدقهلية، والمهندس إبراهيم أبو عوف أمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية، والدكتور السيد عبد الخالق رئيس جامعة المنصورة، وطلعت الشناوى مدير المكتب الإدارى بالدقهلية ونواب مجلس الشعب المنحل عن الحرية والعدالة ونواب مجلس الشورى عن الحرية والعدالة بالدقهلية، والدكتور عبد الرحمن البر عضو اللجنة التأسيسية للدستور وعبد الحميد الإمام عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الوفد، ومحمد جبر عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب مصر القومى، والشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف والقمص اليشع زكى نائبا عن الأنبا داود أسقف المنصورة والمهندس العدل على العدل وكيل وزارة الكهرباء ورؤساء الأحياء بالدقهلية وعدد من القوى السياسية والشعبية والتنفيذية بالدقهلية.
وعقب الإفطار ألقى أحمد البطل ممثل ائتلاف القوى الشبابية والثورية بالدقهلية كلمه قال فيها: "أن إئتلاف الثورة بالدقهلية يمثله 13 حزبا وائتلافا، فالائتلاف نشأ بعد عام ونصف العام من قيام الثورة بعد أن ظهرت روح الفرقة، ونحن كائتلاف نسعى لضم القوى السياسية لنحمى الوطن الذى سوف يكون اقوى عزام عندما تتوحد القوى الشبابية ".
وألقى الشيخ طلعت الشناوى كلمة جماعة الإخوان المسلمين مرحبا بالحضور جميعا قائلا: "نحن الآن فى شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران، فأسأل الله عز وجل من أجله مغفرة ورحمة وعتقا من النيران وأن يجعلنا من أهل ليلة القدر وأن يهيئ لبلدنا حياة طيبة مباركة إن شاء الله رب العاملين، فجماعة الإخوان المسلمين بفضل الله وبتوفيق الله تبذل كل ما فى وسعها بداية ابتغاء مرضاة الله وتعبدا لله ولا تبتغى جزاء ولا شكورا من أحد فحسبها الله فقط فهو المجازى والمكافئ".
وأضاف القمص اليشع زكى: " أن الكنسية والازهر هم الحمى للوطن وهما صنوان لا يفترقان فهم كانا ومازالا على قلب واحد فكلمة قبط لا تعنى مسيحيا ولكنها تعنى مصر فكلنا أقباط وكلنا مسلمون والكنيسة والأزهر أخوان".
وقال اللواء صلاح المعداوى، محافظ الدقهلية: "أهنئ مصر بشهر رمضان وأهنئ أهل الدقهلية وجماعة الإخوان والحرية والعدالة والمسيحيين والمسلمين دائما طول التاريخ، فالأقباط هم أساس مصر ثم جاء بعد ذلك الفتح الإسلامى ثم أصبح الإسلام هو دين هذه الدولة وأصبحت مبادئ الشريعة الإسلامية هى أساس دستور مصر".
كما تحدث المعدواى عن المشاكل التى يعانى منها المواطن في الدقهلية قائلا مشاكل المواطن هى همنا الاول ولا نشغل بالنا بالوضع السياسي للبلد واستعرض بعض مشاكل الكهرباء و المياه التي يعانى منها الشعب الدقهلاوى.
وقال المهندس إبراهيم أبو عوف اننا في امس الحاجة هذه الايام ان نعمل العقل ونعمل الفكر ونريد ان نكون على قلب اتقى رجل واحد منا نريد مصالحة عامة شاملة بين ابناء هذا الشعب كله بعد ثورة العظيمة التى توحدنا فيها لان الحمل كبير وثقيل ولا يستطيع فصيل واحد ان يحمله بعد انتخاب اول رئيس منتخب فى تاريخ مصر وحتى تعود مصر لريادة العالم العربي والإسلامي و الأفريقي مرة اخرى.