نظم العشرات من أهالي قري الحفير التابعه لمركز بلقاس بالدقهلية وقفة احتجاجية أمام مبني ديوان عام المحافظة والذي أغلقت أبوابها في حراسة رجال القوات المسلحة بعد تجاهل اللواء صلاح الدين المعداوى محافظ الدقهلية للاستماع لهم او أحتواء الأمر ومقابلة وفد من المتظاهرين لسماع شكواهم مما ادى الى اشتعال غضب الأهالي والذين توافدوا من أربعة قري 26 و 27 و28 و29 وهي قري الحفير شهاب الدين والذين قاموا بقطع الطريق الرئيسي لشارعي الجمهورية والجيش أمام مبني المحافظة وادى الى محاولتهم أقتحام المبني للوصول لمحافظ الدقهلية والذي غاب عن الساحة وجاءت قوات الجيش لتطلق بعض الأعيرة النارية في الهواء لوقف محاولات الأقتحام حيث تم بالفعل فتح الطريق تحسبا لأرتفاع حدة الثورة للأهالي .
وجاءت الثورة بسبب أنقطاع مياه الري عن محاصيلهم ولمدة تجاوزت 40 يوما دون أن يتحرك أحد لأنقاذ تللك المحاصيل من الدمار وقد قام الأهالي بالجلوس علي الأرض أمام البوابة رقم 1مدخل المحافظ مرددين (( عايزين ميه .. فين العدل يامحافظ .. محاصلينا راحت .. عايزين تعويض )) ..
وأكد أسامة أحمد العناني من قرية 26 بصار أحدي قري الحفير أن المشكله تكمن في ضياع المحصول من قمح علي مساحة 5 أفدنة وأصبحت السنابل فارغة وعيدان علي الفاضي بسبب أنقطاع وهذا الأمر بسبب أنقطاع المياه لأكثر من 40 يوم وقد ذهبنا لهندسة الري بالدقهلية يقولون أننا تابعين لمحافظة كفر الشيخ وهناك يقولون والأمر ضائع بين المحافظتين لنشعر أننا لسنا من مصر ..
وأضاف هاني العناني من الحفير أن الزراعات من محاصيل القمح والبنجر والفول والقطن والبرسيم وهي تعد محاصيل لأكثر من 40 ألف فدان لقري الحفير جميعها مهدده بالدمار لنخسر المحصول الشتوي فقد جف بحر بصار والذي منعت عنه مياه الصرف التي أغلقت بأمر محافظ كفر الشيخ والتي كانت تساهم في أنقاذ المحصول هذا الأمر لم يتحرك له أي مسئول من المحافطة واليوم يغلقون الأبواب في وجوهنا
وأكد عبد الله عبد السميع من قرية 28 بحفير شهاب الدين أن مايحدث معنا هو مخطط من شركة السكر والذي يجاورنا مباشرة بمنطقة أبو ماضي وهذا حتي نضطر لزراعة البنجر الأمر الذي يجعل أستمرار الزراعة لهذا المحصول خطر كبير علي الأرض نظرا لأن الملوحة هنا عالية وتحتاج لفصل المحصول بزراعة الأرض بالأرز لأحياء الأرض وتجهيزها للمحاصيل الأخري ..
وكشف جهاد فرغلي من قري الحفير أن بحر بصار أمتليء بالعفش وأكثر من 500 لرؤس المواشي النافقة والتي رميت به لتصبح المياه القليلة الموجوده بها مصدر لبيئة وتلوث لم يتحرك أحد من مسئولي الصحة للقضاء عليها مشير الي أنني قمت بزراعة محصول القطن من 10 أيام تم القضاء علية بسبب أنقطاع المياه عنه فمن يعوضنا عن هذه الخسائر ..
وأكد المتظاهرون أن مساء أول أمس شب حريق بأحد منازل فلاح يدعي محمد جحا ولم نجد أحد ينقذنا ويساعد في الأطفاء ولم نجد مياه لكي ننقذ البيت وكنا نحاول تطفئة النار بالبطاطين فهل هذا عدل ومتي نشعر أننا في وطن يحترم حق الغلبان.