لقى مهندس بمصنع السكر ببلقاس مصرعه غرقا فى بحر شهاب الدين نتيجة سقوط السياره التى كان يقودها بعد انحرفت منه تجاه البحر ولم يتمكن من السيطره على عجلة القياده مما أدى الى سقوطها وهو كان فى طريقه من قرية الستامونى متجها فى طريقه الى بلقاس وكان العميد مجدى أبو شادى مأمور مركز شرطة بلقاس تلقلى بلاغا من أحد المواطنين عن انقلاب سياره فى بحر شهاب الدين مابين قريتى النشره والسماحيه الكبرى ووجود قائده أسفل المياه وغير ظاهرا وعلى الفور انتقل الى مكان الحادث العقيد على وجدى نائب مأمور المركز وقوه من رجال الشرطه وحضرت قوه من الانقاذ النهرى وانتشال السياره من مياه البحر والبحث عن الجثه وتم انتشالها بعد فتره استمرت بالمياه مايقرب من 20 ساعه وقد تبين أن الجثه لرجل يدعى عبدالحكي يونس جمعه يبلغ من العمر 45 عاما ويعمل مهندسا فى مصنع السكر ببلقاس ومقيم فى قرية الستامونى التابعه لمركز بلقاس والسياره تحمل رقم 463 ق\ ل \ ط ملاكى سبرانزا سوداء اللون ويوجد بالسياره تهشمات بالزجاج الأمامى وبالجوانب وقد تم استدعاء الطبيب مفتش الصحه الذى أكد أن الوفاه نتيجه اسفكسيا الغرق ولايوجد شبه جنائيه وقد أكد شقيق المتوفى أن الوفاه قضاء وقدر ولايتهم أحد وقد قررت النيابه العامه ببلقاس تسليم المتوفى الى زويه والتصريح بدفن الجثه وضروره سرعة عمل التحريات اللازمه من قبل مباحث المركز حول الواقعه والتحفظ على السياره لحين صدور قرار أخر وتقرير المهندس الفنى لفحص السياره تحرر عن ذلك المحضر رقم 9888 ادارى بلقاس