خمس محاولات اغتيال تعرض لها المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، على يد الإرهابيين منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وتحدث مصدر أمني مسؤول لشبكة منصورة نيوز اليوم: "جماعة الإخوان حاولت اغتيال المشير 5 مرات منذ 10 يوليو الماضي". وكشف المصدر الأمني - الي تحفظ على ذكر اسمه أن المحاولة الأولى جاءت عقب قرار عزل الرئيس السابق محمد مرسي وبالتحديد يوم 10 يوليو الماضي، حينما توجه "السيسي" إلى قصر الاتحادية بمصر الجديدة لمقابلة الرئيس عدلي منصور- في أول لقاء يجمعهما - فرصدت الأجهزة الأمنية اتفاقًا بين عدد من العناصر الإرهابية على تفجير موكبه أثناء خروجه من مبنى وزارة الدفاع من خلال زرع عبوة ناسفة بشارع الخليفة المأمون، إلا أن أجهزة المخابرات توصلت لبعض المعلومات عن تلك العملية ما جعلها تغير خط سير الموكب إلى اتجاه آخر. "أنصار بيت المقدس" خططت لاغتيال "السيسي" أثناء زيارته لسيناء وتأتي المحاولة الثانية أنها كانت عقب المحاولة الأولى بأسبوعين، لكن هذه المرة أثناء توجهه إلى مقر وزارة الدفاع بمنطقة كوبري القبة، وتحديدًا يوم 24 يوليو الماضي، عقب طلب المشير من جماهير الشعب المصري منحه تفويضًا رسميًا لمواجهة أي إرهاب محتمل، وتوافد ملايين الموطنين علي ميدان التحرير وميادين مصر المختلفة للمشاركة في مليونية: "لا للإهارب". تبعه، المخطط الثالث والذي يعد الأخطر، وذلك عن طريق استهداف مقر إقامته بقذائف صاروخية، وهي الخطة التي نظمها "التنظيم الدولي للإخوان" بالتعاون مع حركات جهادية في سيناء، عندما استطاعت المخابرات المصرية فك رسالة وجهها نائب المرشد العام لجماعة الإخوان محمود عزت، لأنصاره يدعوهم فيها لاغتيال المشير بقذائف صاروخية تحدد موقعه بالأقمار الصناعية. المصدر الأمني أوضح أن المخطط الرابع بدأ التخطيط له في شبه جزيرة سيناء، حيث إن قوات الجيش والشرطة نجحت في إحباط اغتيال وزير الدفاع بعد توقيف مجموعة من الحركة الجهادية اعترف أحد أفرادها بعد القبض عليه ويدعى أسامة السيد: أنه يتبع تنظيم أنصار بيت المقدس، الذراع العسكرية للإخوان في مصر، عندما قال: "إن قائد التنظيم كان يخطط لقتل المشير أثناء زيارته لسيناء، وأن توفيق محمد فريج وكنيته "أبي عبدالله"،( 49 عاما - قتل في مارس الماضي) كان العقل المدبر للعملية. "الأمن الوطني" أحبط المحاولة الأخيرة لاغتياله عقب استقالته من وزارة الدفاع المحاولة الأخيرة، كشف عنها المصدر قائلًا: "المشير السيسي تعرض لمحاولة اغتيال أخيرة عقب تقديم استقالته من منصبه بمدينة نصر نهاية مارس الماضي، وتم إحباطها عن طريق الأمن الوطني"، كما أوضح أن وزارة الداخلية سوف تقوم بتعيين حراسات خاصة للمشير طبقًا للظروف التي تقتضيها زياراته للمواقع الانتخابية حتى لا يعرض حياته للخطر. حماة الله مصر وحماة الله المشير عبدالفتاح السيسى من الفنتة والآرهاب ومصر امنة بفضل الله