سمح رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أثناء نظر أولى جلسات قضية اقتحام السجون، للرئيس المعزول محمد مرسي بالتحدث مرة ثالثة من داخل قفص الاتهام. وقال مرسي "بسم الله الرحمن الرحيم، أكن كل التقدير والاحترام لهيئة المحكمة وللجميع بغض النظر عن المسؤوليات والمناصب، وإنني أوكل الدكتور محمد سليم العوا لشرح وافٍ عن الدفع بعدم اختصاص المحكمة، وشرح الوضع الدستوري لمحاكمتي، وأقول للقضاة: ابعدوا عن السياسة، وأنا لست في خصومة معهم". محاكمتي باطلة لأنني كرئيس شرعي للبلاد تكون لي حقوق قانونية وأضاف: "تم القبض علي قسرًا يوم 3-7-2013 من القصر الجمهوري، وأخذت بالقوة إلى مكان مجهول يوم 5- 7 لا يعرفه حتى القاضي، وذلك بعد التواطؤ بين وزير الدفاع وقائد الحرس الجمهوري". وتابع: "جاءني بعض القضاة ومنهم المستشار حسن سمير، والمستشار إبراهيم صالح وغيرهم وكانوا يريدون إجراء تحقيق معي، ومع كل احترامي لهم، فقلت لهم (أنتم في زيارة لي وليس للتحقيق وابقوا بعيدين عن الانقلاب العسكري وقبل أن تأتوني لا تعلمون مكاني أين أنا؟)، وعندما كنتم تريدون مقابلتي قبل ذلك كنتوا تاخدوا إذن مني، وأنا مواطن مصري ومن حقي أن أعرف مكاني". وأكمل: "إن الإجراءات باطلة، ومحاكمتي باطلة، لأنني كرئيس شرعي للبلاد تكون لي حقوق قانونية في الدستور أثناء محاكمتي، وأنا أقدرك وأريد أن أتواصل معك وأحترمك وأحترم القضاء جميعا، ولم أقابل محاميا أو أحدا من أفراد أسرتي من شهر نوفمبر الماضي حتى الآن". وفى نهاية حديثه، قال مرسي للقاضى: ما اسمك حتى أنادى عليك؟، فقال له القاضى: اسال محاميك وهو يرد عليك، فقال له مرسي: هو عيب تقول اسمك، هو إنت ما تعرفش اسمك يبقى هتعرف القانون؟ وأغلق القاضي الميكروفون بعد ان صفقوا لة
