اكدت مصادر سيادية مسئولة لمنصورة نيوز اليوم أن أجهزة المخابرات المصرية رصدت اجتماعاً مصغراً للتنظيم الدولي للإخوان تم أمس في إحدى فنادق مدينة إسطنبول التركية ضم 7 فقط من القيادات برئاسة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وحضر الاجتماع القيادي الإخواني حسن مالك وإبراهيم منير أمين عام التنظيم وذلك لوضع خطة ما يسمى حماية أنصار الإسلام في مصر. كم اكد المصادر أن التنظيم الدولي وضع قائمة بأكثر من 600 شخص من الموالين لجماعة الإخوان ومن الجماعات التكفيرية والجهادية ومنهم أعضاء بتنظيم القاعدة وحماس وهم المطلوب تهريبهم خارج مصر وأغلبهم من الذين عفا عنهم الرئيس المعزول محمد مرسي بعد توليه الحكم ومنهم أيضاً من سمح مرسي بدخولهم للبلاد عبر الأنفاق الرابطة بين غزةوسيناء أو عبر الحدود الليبية ومنهم كذلك قيادات إخوانية من الصف الثاني . ويؤكد المصادر أن خطة تهريبهم جاءت بعد تضييق الخناق عليهم من قبل قوات الأمن والجيش رغم انتشار تلك الأعداد في عدد من المحافظات، مستخدمين بطاقات هوية مزورة مشيرة إلى أنه ووفقاً للخطة فإن تهريب هذا العدد والذين تم تصنيفهم من قبل التنظيم الدولي بأنهم رؤوس الجهاديين يتم عبر منفذين الأول عبر غزة والثاني من خلال الحدود الليبية موضحة أن التنظيم الدولي رصد مبلغ مليون جنيه لتنفيذ عمليه التهريب. وقالت المصادر إنه ووفقاً للخطة فإن حركة حماس تتولي تهريب ما يقرب من 200 فرد على دفعات من خلال أنفاق موثوق في أصحابها وإغراقهم بالمال حتى لا يقوموا بإبلاغ الجهات الأمنية سواء من الجانب المصري أو الجانب الغزاوي وأن تدخل هذه المجموعة إلى سيناء عن طريق الدروب الجبلية والابتعاد عن طرق الأكمنة الأمنية وإخفائهم في زي بدوي مع حملهم لبطاقات هوية وكارنيهات مزورة تفيد عملهم في أي أعمال موجود برفح. وأشار المصادر إلى أن باقي الأعداد المراد تهريبها فسيتم ذلك من خلال التنسيق مع بعض شركات الحاق العمالة بالخارج وهي شركات أصحابها من الموالين لجماعة الإخوان المسلمين لمنحهم تأشيرات عمل للعمل في ليبيا من خلال التلاعب في أوراق هوية هؤلاء الأشخاص وتسفيرهم إلى ليبيا بحجة العمل هناك.