رفض الرئيس المنتخب والمعزول محمد مرسي الاثنين أثناء محاكمته في ما يعرف بقضية الاتحادية ارتداء ملابس الحبس الاحتياطي، وهتف بسقوط حكم العسكر، ورفع إشارة رابعة، وحمّل المحكمة مسؤولية عدم السماح له بالخروج لممارسة مهام منصبه. وقال أحد الصحفيين حضر المحاكمة إن مرسي عندما أدُخل القفص بدت عليه علامات الصمود وقال "أنا الرئيس الشرعي محمد مرسي العياط، وما حدث انقلاب ضد الشرعية وخيانة، والقضية صدرت من نائب عام غير شرعي عينه الانقلاب". وأضاف أن مرسي رفع بيده "إشارة رابعة". وأضاف أن إصرار مرسي على عدم ارتداء زي الحبس الاحتياطي، دفع الشرطة إلى إدخاله القفص بزيه الرسمي". ونقلت بعض المصادر بالمحكمة أن مرسي قال للقاضي إنه لا يرضى أن يشارك القضاة في هذا الانقلاب، وحمله مسؤولية الانقلاب على الشرعية، وأنه في المحكمة غصبا بسبب الانقلاب. وأضافت المصادر أنه حمّل المحكمة مسؤولية عدم السماح له بالخروج لممارسة مهام منصبه، وأنه يربأ بالقضاء المصري العظيم أن يكون يوما غطاء للانقلاب العسكري "الهدام والمجرم".
وقالت المصادر إن عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة والقيادي بالحزب محمد البلتاجي -والمتهمان أيضا بقضية الاتحادية- رفضا المحاكمة لأنها صدرت من نائب عام غير شرعي عينه الانقلاب"، ورفعا إشارة رابعة وهتف بسقوط حكم العسكر. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مرسي قوله للبلتاجي، لا تحزن يا أخي إن أسماء – ابنة البلتاجي التي قتلت أثناء فض رابعة العدوية- في الجنة". كان مرسي قد وصل إلى مقر المحكمة مستقلاً طائرة مروحية. وحضر الجلسة مرتديًا ملابسه العادية.