اندلعت اليوم، اشتباكات عنيفة بين طلاب جامعة المنصورة، وإرهابيي جماعة الإخوان المحظورة، داخل الحرم الجامعى، استخدم فيها طلاب المحظورة السلاح الأبيض والمولوتوف والحجارة و كانوا يحملون شنط بها اسلحة ، ونتجت عن الإشتباكات إصابة 6 من أفراد الأمن بإدارة أمن جامعة المنصورة بإصابات مختلفة ما بين اشتباه بارتجاج وكدمات وحروق وجروح قطعية، والمصابون هم أحمد عبد المعطى الألفى، محمود رفعت، جمال مصطفى غلوش، على محمد على البيومى، محمود عبد الشافى، ناصر عاشور. حدث ذلك، عندما تصدى أفراد الأمن الإدارى لعدد كبير من طلاب الإخوان ونحو 200 فرد من خارج الجامعة، تمكنوا من الدخول بعد قيام طلاب الإخوان بالخروج بمسيرة محدودة من بوابة شارع الجمهورية، وكان منهم عدد كبير من الملثمين وبحوزتهم صواعق وأسلحة بيضاء وشوم. وقاموا بإطلاق الشماريخ وقذف الطوب على مبنى الإدارة، مما أدى إلى تحطيم نوافذ الإدارة وإصابة أفراد الأمن وتجمع المئات من الطلاب المعارضين للإخوان، وتمكنوا من إرغامهم على التراجع وعدم تمكينهم من اقتحام المبنى. و اثناء التحقيق مع شخص من افراد الجامعه قال محمد عزت سعد طالب بكلية تربيه رياضيه يحكى ماحدث ملخص احداث اليوم في جامعة المنصورة اتصل بي رئيس إتحاد طلاب كلية الهندسة وابلغني بوجود طلاب من كليتي تقوم بضرب طلاب الاخوان عند بوابة الجلاء توجهت الي المكان ووجدت طلاب كلية التربية الرياضية وسرعان ما ابعدتهم عن تلك البوابه استفسرت منهم عن ما حدث وقالوا لي ان هناك تسعة اشخاص من الكلية قد اصيبوا نتيجة ضرب الاخوان لهم اثناء الانتهاء من اليوم الدراسي والعوده الي منازلهم وجدوا مؤيدين المعزول معتضرين الطريق ولن يسمحوا لاحد بالمرور والخروج من الجامعة بداء احد افراد الاخوان بتوجية السباب والشتائم لاحدي الطالبات وقام بضربها علي وجهها مما ادي الي اغماء تلك الطالبة . وفي تلك اللحظة قام الطالب بالانهيار علي تلك الطالبه ضرباً مما ادي الي كسر في العمود الفقري وضرب احدي طالبات الحقوق وادي ذالك الي خلع في كتفها الايمن وكسر في الزراع الايمن ايضاً توجهت بعد ذالك الي ادارة امن الجامعه وجدت مجموعة من طلاب الكلية وبهم عدة اصابات متعددة منها الخرطوش وكدمات وقطع في الرأس ووجدت طالبات وطلاب الاخوان امام ادارة امن الجامعه . قام شباب تربية رياضية بتأمين بنات الاخوان لعدم تعرضهم لاي اذي وقمنا بإخراج احد الطلاب المحتجزين المنتميين الي جماعة الاخوان بسبب تأكيد زملائهم بانهم لم يفعلوا شئ وفي تلك الحظة قام احد المنتمين الي طلاب ضدد الانقلاب بتوجية طعنة لاحد افراد الامن في ظهرة و اثناء الحديث مع شخص اخر قال ابراهيم بدر : والله العظيم هذا مارأيته امام عينى وهذه هي شهادتى اكتر شى استفزنى وانا داخل اداره الجامعه مسكوا اربعه اخوان بصراحه والحق يتقال بتوع الامن كان فيه ناس منهم من حرقه دمهم بتضربهم وناس بتشيل عنهم فالمهم انا قمت بدورى كطالب في كلية حقوق اقف بجانب الطلاب، فتشت الناس بمساعدة زملائهم وبدأت اتعامل معاهم وبقولهم طلعوا اللى معاكم اى كارنيه او مستند اثبات ولم يكن اى احد منهم من طلاب الجامعة وبتفتيش الحقائب الخاصة بهم وجدت ملابس وحاجات اخرى وأحدهم كان بحوته ميدالية على شكل سيف حاميه زى السكين والتانى قطر والتالت بصراحه لم يكن معه أى شئ والرابع هو من تفاجئت مما يحمله ، فأثناء تفتيشى له وجدت فى حقيبته اى دى مكتوب عليه الجيش السورى الحر وعندما أخرجتها وسألته عنها ، خرجت عن شعورى وقلت له " ماهى الجامعه مش ساحة حرب واللى انتوا بتعملوه في سوريا مش هيتعمل في مصر" .