أدان محمد ذكي عبد العزيز رئيس اللجنة العامة لشباب حزب الوفد بالشرقية واستنكر الحادث الإرهابي الأليم الذي وقع صباح اليوم بمدينة الصالحية واستهدف خيرة ابناء الوطن وراح ضحيتة ضابط وخمسة مجندين من أبناء قواتنا المسلحة البواسل وعبر عن حزنه العميق ومواساته لأسر الشهداء سائلا المولى العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وان يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان . مؤكدا ان هذا الحادث الارهابي الجبان هو دليل قاطع على أن الجماعات الإرهابية تخوض حرباً مفتوحة ضد الوطن وابناؤه المخلصين وتستهدف وتنال من كل القيم والمبادئ الإسلامية والدينية السمحة وهو ما يستوجب وقوف كل المصريون صفا واحدا ضد هذه العصابات المتطرفة والإرهابية المرتبطة بمخططات شيطانية استعمارية . موضحا ان الحادث يأتي بعد نجاح القوات المسلحة والأمن فى تحقيق انتصارات عظيمة ضد قوى الإرهاب خلال الفترة الماضية فقرر الارهابيون ان يفسدوا علي المصريين فرحتهم بعد الاستعدادات الرسمية والشعبية للاحتفال بالذكرى الاربعون لانتصارات اكتوبر المجيدة مشيرا ان هذا الحادث الجبان لن يثي الشعب المصري وقواتة المسلحة والامن عن مواصلة النظال في سبيل تحقيق الاهداف الوطنية والتصدي للمخططات الارهابية للاستيلاء علي الوطن داعيا كل جماهير الشعب المصري وقواه السياسية للاصطفاف إلى جانب القيادة السياسية لمواجهة هذا التحدي الإرهابي ومقاومته كواجب ديني وواجب وطني على كل مواطن مصري مخلص لهذا الوطن . وطالب بسرعة تشكيل لجنة من ذوي الكفاءة والخبرة للتحقيق العاجل في هذا الحادث الإجرامي وكشف ملابساته بأسرع وقت ممكن وإعلان نتائج التحقيقات للرأي العام وتقديم مرتكبي الحادث والمتواطئين معهم للقضاء وفضحهم على رؤوس الأشهاد ليناولوا جزائهم العادل علي ما اقترفته أيديهم الملطخة بدماء الأبرياء من أبناء الوطن . واختتم البيان بقوله تعالى: (ومن يقتل مؤمنا" متعمدا" فجزائه جهنم خالدا" فيها ولعنه واعد له عذابا عظيما) .