أصدر الاتحاد المصري للغرف السياحية بيانا صحفيا اليوم الإثنين، أعرب فيه عن عمق حزنه للحادث الإرهابي الذي وقع بسيناء وراح ضحيته مجموعة من أبناء القوات المسلحة الباسلة وخيرة شباب مصر. وأكد الإتحاد أن مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء لا ينتمون بصلة إلى أي دين أو ملة واستهدفوا فقط النيل من مكانة مصر وزعزعة استقرارها ويؤكد الإتحاد الثقة الكاملة في قدرة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية على الوصول سريعاً إلى المجرمين الذين ارتكبوا الحادث وكل من ساندهم . وشدد الاتحاد على وقوفه ومساندته التامة للقوات المسلحة في كافة الإجراءات التي يتخذها أولاً لمعاقبة المجرمين ومعاونيهم، ثانيا لبسط نفوذها على كافة الحدود المصرية خاصة في أرض سيناء الحبيبة لتحقيق الأمن والأمان وحماية تراب الوطن من أي جبان في الداخل أو الخارج ويقدم مجلس إدارة الإتحاد برئاسة الهامى الزيات خالص التعازي ومواساته لأسر شهداء الوطن وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.