أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما السبت الماضي، أنه اتخذ القرار المبدئي بتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري، لكنه طلب من الكونغرس الموافقة على هذه العملية. جاء هذا التصريح ليظهر حالاً من الارتباك والتردد الواضح في قراره، كما أشار إلى ذلك نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد. من جانبه، دعا الائتلاف السوري المعارض أمس الأحد، الكونجرس الأمريكي للموافقة على التحرك العسكري ضد الرئيس بشار الأسد، وقال إن أي تدخل يجب أن يصحبه مزيد من الأسلحة لمقاتلي المعارضة. وفي السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي مانويل فالز أن فرنسا لن تشن هجوماً على سوريا بمفردها وستنتظر قرار الكونجرس الأميركي بشأن معاقبة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد على هجوم الكيماوي الذي أودى بحياة مئات المدنيين. وعلى صعيد آخر، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج إن الولاياتالمتحدة وبعض الدول الأوروبية تشعر بالقلق بشأن رفض البرلمان البريطاني للتدخل العسكري في سوريا.