يوجد فى ازهان جميع متابعى الشارع السياسى المصرى سؤال يحير الجميع هو س / لماذا وقفت امريكا مع الشعب والجيش ضد مبارك فى 25 يناير ولم تقف مع الشعب والجيش ضد مرسى فى 30 يونيو ج/ يوجد نقطتان لاجابة هذا السؤال ا - لان امريكا طلبت من مبارك انشاء مخيمات ومستوطنات للاهل غزة فى سيناء وقابلها مبارك بالرفض التام ومنع انشاء قاعدة امريكية فى مصر لتقلق من خلالها القاعدة الروسية بسوريا ولذلك لم تساندة فى 25 يناير وفى ظل المجلس العسكرى تم القبض على امريكان كانوا يمولون جمعيات خيرية زات ابعاد سياسية تضر الامن القومى المصرى فقام وقتها (جون ماكين) بزيارات مكوكية الى مصر لمقابلة المشير طنطاوى هو السفيرة الامريكية فرفض طنطاوى اخلاء سبيل الامريكان وترحيلهم وفى الزيارة الخامسة لمصر طلب جون ماكين والسفيرة الامريكية مقابلة خيرت الشاطر لان من وجهة نظرهم انهم الجماعة البديلة للحزب الوطنى والاكثر شعبية فى الشارع المصرى وهنا قابلهم الشاطر فى مكتبة بمدينة نصر بكل ترحاب وحفاوة ووعدهم بإطلاق سراحهم ووعدوة بوقوف امريكا معهم مع وعود الشاطر ايضا بالسماح لاهل غزة الانتقال لسيناء بديلة للمستعمرات التى تستولى على الاسرائيلين حيال وجود الاخوان فى الرئاسة فساعدتهم امريكا بالضغط على المجلس العسكرى فى انتخابات الرئاسة والتغاضى على انتهاكاتهم فيهاحتى وصلوا للكرسى وكانوا الاخوان خير منفزين لوعود امريكا ولكن ليس حبا فى امريكا وحدها ولكن لرد الجميل للجميع اولا لرد الجميل لكل من ساعد قيادات الاخوان وتهريبهم من سجن وادى النطرون وكانوا اكثر من 30 قيادى على يد حماس وجهادين من سيناء وبعض من بدو سيناء وهذا ما اعلنت عنة المحكمة فى قضية الهروب فكان التوزيع كالاتى تنشأ اكثر من مليون وحدة سكنية على ضفتى رفح الفلسطينية والمصرية لاهالى الممتلكات الفلسطينية التى تبنى عليها مستوطنة اسرائيلية اعطاء بعض المناطق من سيناء للجهادين السلفين لاقامة دولة اسلامية وانشاء جيش لها دون تدخل الجيش المصرى لذلك خروج محمد الظواهرى من السجن بعفو رئاسى من محمد مرسى لانة كان وقتها فى السجن ليقود الجهادين فى سيناء ضد كل من تسول لة نفسة للوقوف ضدهم فى انشاء دولتهم الاسلامة اعطاء 50 الف فلسطينى الجواز المصرى ليتسنى لة شراء اراضى ومشروعات فى سيناء ومن هذا المنطلق ينسى هويتة وقضيتة الفلسطينية وهذا ماتريدة اسرائيل وامريكا وفى النهاية عرفتم لماذا وقفت امريكا مع الاخوان ضد شعب يطلب حقة فى تقرير مصيرة والكلام كتير والحقائق اكثر والجريمة ابشع من ان يتصورها عاقل لاناس عبثوا فى حق شعبهم ووطنهم