شهدت الأيام الماضية، وبالتحديد منذ الخسارة الفادحة التي تلقاها المنتخب المصري أمام غانا بستة أهداف لهدف في المباراة التي جمعت الطرفين بذهاب الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة لمونديال البرازي، مطالبات جماهيرية بعودة حارس المنتخب المخضرم عصام الحضري للمشاركة في لقاء الإياب، وإنقاذ الفريق من "فضيحة" جديدة. ويستعد منتخب مصر للقاء الإياب في نوفمبر، حيث تزايدت الاقاويل بشأن شريف إكرامي حارس الأهلي بعد إتهامه بالهروب من لقاء الذهاب عقب تلقي شباكه أربعة أهداف، حيث طلب الخروج من المباراة للإصابة، واستمكل أحمد الشناوي المهمة بدلاً منه، حيث تلقى هدفين جديدين. وعلم korabia.com أن الحضري فجر مفاجأة كبيرة، عندما أكد لبعض المقربين منه مخاوفه الشديدة من العودة للمنتخب في هذا التوقيت الذي يعاني فيه الفريق ظروف غاية في الصعوبة من النواحي البدنية والفنية والنفسية على السواء، وهو ما قد يؤثر على مشاركته، ويظهره بشكل سيء أمام الجماهير التي طالب بعضها بعودته. وفي المقابل، يشهد اتحاد الكرة انقساماً بين مسئوليه حول الأمر، حيث طالب البعض بعودة اللاعب أكثر من مرة، خاصة بعد اللقاءات الأخيرة للجولة الأولى من التصفيات، والتي منيت خلالها شباك الفريق بعدد من الأهداف، فيما أكد البعض أن عودة أي لاعب هاجم الفريق بضراوة على غرار ما فعله الحضري سيتسبب في حالة من الإنفلات داخل الفريق مستقبلاً تسمح بمهاجمة اللاعبين للجهاز بطريقة غير لائقة ثم استدعائهم مجدداً وكأن شيئاً لم يكن.