حالة من الذعر انتابت الوسط الرياضي المصري حالياً من وقوع كارثة جديدة في 26 يناير الجاري موعد النطق بالحكم في قضية مجزرة بورسعيد، وذلك بعد البيان الذي أصدرته رابطة أولتراس "جرين إيجلز" أمس بعنوان "ترحال". وكانت "إيجلز" قد أكدت أمس أنها سوف تحضر جلسة النطق بالحكم في القاهرة، وذلك بعد إهمال المسئوليين لمطالبها بعدم ترحيل المتهمين في القضية إلى القاهرة في اليوم المشار إليه خوفاً على أرواحهم. وعلم korabia.com أن البيان جاء نتاح تجاهل المسئوليين لنداءات الرابطة، والتظاهرات الحاشدة التي قامت بها في بورسعيد تباعاً خلال الفترة الماضية للإعلان عن تلك المطالب. ووجد البيان قبولاً لدى أهالي المدينة، وبالأخص شبابها الذين تحمسوا للفكرة، وأعلنوا قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم حال وقوع أي أزمات مع أولتراس الأهلي. وعلى الرغم من الصدى الذي وجدته دعوة "إيجلز"، إلا أن الخيارات أمام الرابطة مازالت مفتوحة، خاصة مع وجود دعوات من داخلها بعدم التوجه للقاهرة، ومحاصرة السجن بدلاً من ذلك لمنع الشرطة من نقل المتهمين لجلسة النطق بالحكم. ويقترح البعض داخل الرابطة أن يكون هناك إعتصام أمام السجن قبل موعد الجلسة بعدة أيام، مع محاصرة البوابات، بحيث لا يُسمح بخروج المتهمين مهما كانت الظروف. الجدير بالذكر أن مخاوف "إيجلز" تأتي بعد التصعيد الذي يقوم به أولتراس الأهلي منذ فترة، ودعوات الحشد الصادرة منه، إلى جانب شعار القصاص أو الفوضى الذي رفعه أعضائه مؤخراً.