يبدو أن الضغوط التي مارسها أولتراس جرين إيجلز على جميع الأطراف في بورسعيد من أجل استمرار كامل أبو علي في رئاسة النادي، أوشكت على أن تأتي ثمارها. وكان المصري قد فتح باب الترشح للانتخابا التي تجرى يومي 16، و17 يوليو المقبلين، غير أن كامل أبو علي معشوق الجماهير البورسعيدية رفض التقدم بأوراق ترشحه، ما دفع الجماهير للضغط على الجميع من أجل عدم النزول في الانتخابات، لتفشل الجمعية العمومية، ويعود أبو علي من جديد. وفي الوقت الذي نجحت فيه ضغوط الأولتراس على بعض الشخصيات، أصر البعض الآخر على المشاركة في الانتخابات، وتقديم أوراقه، حتى بات هناك متنافسين اثنين على مقعد الرئيس انسحب أحدهما مبكراً، ومتنافس واحد على منصب النائب هو إبراهيم متولي شقيق الراحل سيد متولي، وأربعة متنافسين للعضوية. وعلم korabia.com أن الضغوط التي تمارس على الشخصيات المرشحة تزايدت في الفترة الأخيرة، الأمر الذي أدى لسلسلة من التنازلات المفاجئة التي أسعدت الجماهير. ومن جانبه، انسحب متولي من المنافسة على منصب النائب ليجعله خالي تماماً من أي مرشحين، كما انسحب كل من محمد رحيم، ومراد محمد سعد من العضوية أيضاً. وبالتنازلات الأخيرة، يبقى المتنافسون على المناصب هم أحمد الصواف على الرئاسة، وكل من السيد المنشاوي، وأشرف خضير على العضوية فقط. ويراهن الجميع الآن على عدم إكتمال النصاب القانوني للجمعية في اليومين المخصصين لها نتيجة لضعف شعبية المرشحين المشار إليهم، ما يؤدي إلى فشلها، وبالتالي تعيين مجلس جديد سيضغط الجمهور كي يرأسه كامل أبو علي. الجدير بالذكر أن الجمعية تتطلب لنجاحها في اليوم الأول حضور 50 % + 1 من مجموع الأعضاء، وفي اليوم الثاني 20 % من المسددين لاشتركاتهم أو 1000 شخص أيهما أقل.