أكدت كل المؤشرات والدلائل ان الجمعية العمومية المقرر انعقادها يومي 16 و17 يوليو القادم لإجراء انتخابات نادي المصري أصبحت في مهب الريح بعدما وصل عدد المتقدمين للترشح 7 أعضاء فقط وعلمت "المساء" أن هناك مساعي من بعض أعضاء الجمعية لإقناع باقي الأعضاء المسددين للاشتراك يحق لهم التصويت بعدم الحضور للضغط علي اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد لتعيين مجلس يقوده كامل أبوعلي..وحرصت "المساء" علي إجراء جولة سريعة بين المرشحين الذين فضلوا الانسحاب حرصاً منهم علي مصلحة ناديهم مؤكدين ان هذه المرحلة تحتاج لكامل أبوعلي حتي يخرج المصري من عثرته ويستعيد قوته ومكانته.و أكد المهندس محمد غويبة انه كان متحمساً لخوض الانتخابات لكنه فضل الانسحاب لعدم وجود مجموعة متجانسة لقيادة النادي .و أضاف محمد أبوطالب انه فضل الانسحاب ويتمني أن يقوم اللواء أحمد عبدالله بتعيين مجلس يقود النادي لمدة عام خلاله يتم ترتيب الأوراق وقال إنه ترقب الموقف عن قرب ورأي انه من مصلحة المصري عدم ترشحه لذلك قام بسحب أوراق ترشيحه. تضحية أبوخطرة أما حامد أبوخطرة فقد قال: كنت متحمساً ولدَّي القدرة علي العمل التطوعي وبذل أقصي الجهد من أجل الارتقاء بالمصري الذي أعشقه منذ صغري مشيراً إلي أنه كان قد تعهد بالنهوض بقطاع الناشئين وعلي استعداد للتضحية بكل غال ونفيس وهو علي وعده سواء كان داخل مجلس إدارة النادي أو خارجه مؤكداً أن هناك سببين لعدم ترشحه رغم تعرضه لضغوط كثيرة للترشح علي رأسها تقدم 7 مرشحين فقط رغم أن الجمعية العمومية تضم سبعة آلاف عضو والسبب االآخر ضرورة وجود كامل أبوعلي الذي أسانده بكل قوة في موقعه ليظل النادي المصري شامخاً. أشار محمود رسمي أمين صندوق النادِي السابق إلي أنه كان لديه رغبة في الترشيح مع مجموعة من أصحاب الخبرة في العمل الرياضي وعلي رأسهم كامل أبوعلي لكنني فوجئت بعدم وجود أي من هذه الشخصيات لذلك فضل عدم ترشحه. راغب يتحدث من جانبه أكد راغب الإمام مدير إدارة الهيئات بمديرية الشباب ببورسعيد في تصريح ل "المساء" انه لابد من اكتمال النصاب القانوني حتي تنعقد الجمعية العمومية علي مدار يومين في حالة اكتمالها تجري الانتخابات علي منصب الرئيس والمرشح له أحمد الصواف ومحمد توفيق بينما يفوز إبراهيم متولي بمنصب نائب الرئيس بالتزكية وهو نفس الشيء علي مقعد العضوية الذي سيحسم لصالح كل من محمد مراد وأشرف خضير والسيد المنشاوي وحمادة رحيم وسوف يتم تعيين عضوين تحت السن وآخر فوق السن .
