اعترف الدولي البرازيلي ادريانو مهاجم فريق انتر ميلان متصدر ترتيب الكالتشيو الايطالي أنه كان في طريقه للدفاع عن ألوان فريق تشلسي الانجليزي مطلع الموسم الجاري قبل إقالة مدربه البرازيلي لويس فيليبي سكولاري، بعد ان ساءت علاقته بالنيرازوري وبات بقاءه في جوسيبي مايتزا صعبا للغاية. وأكد ادريانو في تصريحات لصحيفة "ال جيورنو" الإيطالية " : "من الطبيعي أن يلجأ الإنسان الي الوحدة والإبتعاد عن الناس أحيانا للتفكير في مستقبله، وأعتقد أن هذه اللحظة حانت بالنسبة لي, ولكني لم أقرر بعد". وأضاف مهاجم السيليساو : " أكدت في أكثر من مناسبة علي احترامي الشديد لرئيس الأنتر ماسيمو موراتي لأنه حقا شخص رائع ومثل الأعلي, فقد دعمني كثيراً والأن أجد البعد داخل النادي يسعي لإفساد علاقتنا ويطالبوه بالتخلي عني ولهذا السبب فضلت أن ابتعد قليلا لأعيد حساباتي". وأوضح الدولي البرازيلي : "أجريت بعض الاتصالات مع سكولاري بعدما أبدي رغبته في ضمي الي صفوف تشلسي، وإتفقنا علي كل شي ولكن إقالته أوقفت كل شئ وحرمتني من الإنتقال الي ستامفورد بريدج". وأختتم ادريانو تصريحاته : "وكيل أعمالي سيحضر الي ايطاليا خلال الأيام القليلة القادمة للتفاوض مع مسئولي النيرازوري حول مستقبلي مع الفريق"، نافياً أن يكون سبب بقائه في البرازيل متعلق بصديقته السابقة. ومن جانبه أكد النجم البرازيلي رونالدو أنه سيدعم مواطنه ادريانو في المحنة الصعبة التي يمر بها الفترة الماضية في الميلان، مضيفاً : "ادريانو يمر بوقت صعب للغاية ,وسأقوم بكل ما في وسعي لمساعدته ولكن سيبقي الأمر بيننا فقط". وشدد لاعب الأنتر السابق : "لن أكون مثل الباقين وأحكم عليه من بعيد، أنا حزين لما يحدث لأنه لا يلقي الاحترام الذي يستحقه, وأعلم مدي صعوبة أن ينتقدك الأخرين في حين أنهم لا ينظرون لانفسهم، والجميع يهاجمه وكأنهم معصومون من الخطأ". وكانت علاقة ادريانو مع ناديه الإيطالي قد دخلت في نفق مظلم بعد أن تأخر اللاعب في العودة الي ميلان بعد مشاركته مع منتخب بلاده أمام بيرو في التصفيات اللاتينية المؤهلة لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا، قبل أن يظهر في أحد الحفلات المشبوة في ريو دي جانيرو ويثير إستياء الجميع.