على الرغم من التصريحات الهادئة والثناء الدائم من مسئولي الأهلي على معسكر الفريق المقام حالياً في الإمارات، إلا أن ما يدور في كواليس النادي الأحمر يظهر حالة من الغضب الشديد على ضعف المعسكر من الناحيتين الفنية والمادية. وحل الأهلي بدبي الإماراتية منذ فترة لخوض ثلاث مباريات متتالية أمام الشباب الكويتي، ودبي الإماراتي، وأخيراً الإمارات الإماراتي الذي يلاقيه يوم الجمعة المقبل. ورصد korabia.com كواليس غاضبة داخل الأهلي بسبب المعسكر الإماراتي، خاصة بعدما إتفقت الشركة الراعية له على ثلاثة لقاءات ودية ضعيفة مع الشباب صاحب المركز قبل الأخير في الدوري الكويتي، ودبي صاحب المركز الأخير في الدوري الإماراتي، وأخيراً الإمارات صاحب المركز العاشر من 12 فريقاً تشارك في المسابقة نفسها. ويأتي غضب مسئولي الأهلي بعد إختيار الشركة الراعية لفرق ضعيفة فنياً يواجهها الفريق قبل إنطلاق مواجهته الإفريقية أمام البن الإثيوبي مارس الجاري، على الرغم من وعودها بمواجهة فرق عربية من المستوى الأول خلال المعسكر، أو حتى الفرق الكبيرة في الدوري الإماراتي. كما لم يكن معسكر الفريق ناجحاً على المستوى المادي، حيث كان من المفترض أن يحصل النادي على 250 ألف دولار أثناء تواجده بدبي، غير أن الشركة الراعية فشلت في تسويق لقاءات الفريق في الفضائيات، وهو ما جعلها عاجزة عن منح الأهلي مستحقاته. وحاولت الشركة الراعية إنهاء الأزمة، حيث حصلت على 240 ألف دولار من نادي الإمارات الذي يلاقيه الفريق الجمعة، لحل الأزمة ومنحها للأهلي، إلى حين توفير المبلغ، وتسوية الأمور المادية مع النادي الإماراتي في وقت لاحق. ضعف المعسكر الذي وصفه البعض داخل الأهلي ب"الفاشل" جعل البرتغالي مانويل جوزيه يرفض بشكل قاطع تمديد فترة المعسكر لعدة أيام أخرى، خاصة مع ضعف اللقاءات الودية التي يخوضها، وعدم استفادة الفريق منه على المستوى الفني. الجدير بالذكر أن عدد من الشركات الراعية خاطبت الأهلي في الساعات الأخيرة من أجل إقامة لقاءات ودية أخرى في الإمارات مع خيتافي الإسباني وفرق أخرى، وهو ما وافق عليه الأهلي شريطة أن ينهي المعسكر الحالي في الوقت المحدد لذلك، ثم يعود للإمارات ثانية حال تم الإتفاق بشكل رسمي على اللقاءات المشار إليها.